قال وزير الثقافة أن قصر المنزه الواقع في القصبة والذي صار ملكية للديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة سيتم تحويله إلى متحف للذاكرة الثقافية، وأضاف ميهوبي على هامش زيارته لأروقة صالون الإبداع أن "القصر الذي كان شاهدا على سجن "الأمير خالد" سيعمل مستقبلا على ضم أسماء ورموز الإبداع في الجزائر في المجالات الفنية من الموسيقى إلى السينما والمسرح والكتابة، حيث يتم حاليا تهيئة مساحات قصر "المنزه" والاشتغال على المادة الخاصة بهذه الأسماء "السيرة الذاتية والصور والمسار".

ووعد الوزير بأن تكون هذه المؤسسة التي انتقلت إلى ملكية الدول معلما من معالم الثقافية للعاصمة.

من جهة أخرى، قال ميهوبي أن الجزائر تواصل الاهتمام بتراثها بتسجيل أكبر عدد من عناصره في اليونسكو، حيث تعمل المراكز التابعة للوزارة عن طريق المختصين على الاشتغال على هذه الملفات.

كما كشف ميهوبي أنه سيتم تنظيم يوم خاص بالأزياء الجزائرية تحت رعاية الروائية أحلام مستغانمي صاحبة فكرة تشجيع الجزائريين للخروج في عيد الاستقلال بأزيائهم التقليدية. وتأتي مبادرة مستغانمي ردا على محاولة البعض المساس بالأزياء الجزائرية وسرقتها ومحو صفة الجزائرية عنها، كما تهدف -حسب الوزير- على  بعث شعور الدفاع عن الذاكرة الثقافية لدى الجزائريين. في سياق آخر، كشف وزير الثقافة أن الخريطة البشرية الثقافية الجزائرية يتم الاشتغال عليها مع مؤسسة ثقافية إماراتية لم يذكرها الوزير ووعد بالكشف عنها حال جاهزيتها.

ووعد الوزير ميهوبي لدى إشرافه على مرافقة الوزير الأول عبد المالك سلال في جولة بأروقة صالون الإبداع على العمل مستقبلا على دعم وتعزيز البعد الإفريقي للصالون، لأن "البعد الإفريقي عنصر جد قوي في الثقافة الجزائرية".