Skip to main content
دار زايد للثقافة الإسلامية تطلق مجموعة من القصص القصيرة للناشئة

انتهت دار زايد للثقافة الإسلامية من طباعة مجموعة القصص القصيرة الفائزة ضمن مسابقة القصة القصيرة للناشئة التي أقيمت تحت عنوان «قيمنا الإنسانية»، ويأتي ذلك في إطار تفعيل مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بجعل العام 2016 عاما للقراءة وخصصت الدار للمشاركين فيها جوائز قيمة.

وعملت «دار زايد للثقافة الإسلامية» بعد الإعلان عن الفائزين في المسابقة وتكريمهم واختيار القصص المناسبة على ترجمة وطباعة القصص الفائزة وترجمة 6 منها إلى اللغتين العربية والإنجليزية.

ووزعت الدار خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب أخيرا القصص المطبوعة على زوار منصتها لإثراء المجتمع وشملت «إلى أين يتجه الهلال» و«سر الصرة» و«القناع الأبيض» و«قل كلاما طيبا» و «بدأ من صلاة الفجر» و«خذ بيدي».

باكورة

وتسعى الدار من خلال طباعة هذه القصص وهي باكورة أعمالها في هذا المجال إلى توزيعها على المهتمين وتحقيق أهداف تربوية وقيمية تتمثل في تغطية احتياجات أبناء الجيل وتنمية مدارك الطفل والارتقاء بلغته وبأفكاره تجاه الآخر وتجاه المجتمع .

وتثبيت القيم التربوية والإنسانية السامية في الناشئة بالإضافة إلى تعزيز اللغة العربية وثقافتها في الناشئة وإثراء الساحة الثقافية بإصدارات تربوية موجهة للطفل وإبراز مواهب المبدعين في الكتابة والتأليف للناشئة على اختلاف مستوياتهم إلى جانب دعم المدارس والمعاهد والمكاتب بإصدارات ذات طابع تربوي وتثقيفي.

وأكد د. خليفة المحرزي رئيس قسم المكتبة النشر والترجمة في الدار أن دار زايد للثقافة الإسلامية تسعى كل عام لتنظيم وإعداد مجموعة من المبادرات والفعاليات التي تثري مفهوم القراءة تأكيدا على مسؤوليتها المجتمعية وتحقيقا وتجسيدا لتوجهات الحكومة الرشيدة في بناء مجتمع مثقف وتخريج جيل قارئ وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة إضافة إلى حرص الدار من خلال مجموعة القصص على أن ترفد الساحة الثقافية والمكتبات بها وإلى تكريس القراءة كفعل ثقافي يراد به منفعة العقل وتنوير البصيرة.

16 May, 2017 09:39:11 AM
0

لمشاركة الخبر