ثقت ديان توفت ذوبان القطب الشمالي بالصورة، في كتاب ضمنته 80 صورة احترافية بالألوان الزاهية، لتلفت إلى الطبيعة التي تختفي شيئًا فشيئًا.

صرفت الفنانة والمصورة ديان توفت، التي تم إدراج عملها ضمن المجموعة الدائمة لمتحف ويتني والمركز الدولي للتصوير في نيويورك ومتحف باريش للفنون في وتر ميل في نيويورك، حياتها مسافرةً إلى المناطق النائية في العالم لتسجل التغيرات البيئية على سطح الأرض.

يعيدها آخر كتبها، وعنوانه "ذوبان القطب الشمالي: صور المناظر الطبيعية المختفية"، The Arctic Melt: Images of a Disappearing Landscape (المكون من 176 صفحة، 80 صورة، منشورات أسولين، 95 دولارًا) إلى الدائرة القطبية الشمالية، حيث يتحول التصوير غير التقليدي للمناظر الطبيعية والتندرا المجمدة والجليد في القطب الشمالي والنروج وغرينلاند إلى سجل مذهل للجمال.كان أول بحث لها بعنوان "أونسين: ما وراء الطيف المرئي"، ضمنته مجموعة من الصور جمعتها في 10 أعوام قضتها في الغرب الأميركي ونيبال وشمال أفريقيا وأيسلندا. كما أمضت توفت ستة أسابيع في القطب الجنوبي أو أنتاركتيكا، لإعداد كتابها الثاني: "غوندوانا: صور من أرض قديمة".