Skip to main content
ندوة حول صناعة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة في معرض عمان الدولي للكتاب 2017

تواصلت فعاليات البرنامج الثقافي المرافق لمعرض عمان الدولي السابع عشر للكتاب، حيث أقيمت مساء أول أمس، ندوة حول "صناعة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة"، شارك فيها كل من: الشاعر علي الشعالي نائب إدارة جمعية الناشرين في الإمارات والسيد نوح الحمادي، وأدار الزميل الشاعر والإعلامي إبراهيم السواعير بحضور سعادة السيد عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة وبحضور رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين مدير معرض عمان الدولي للكتاب الكاتب فتحي البس.

بداية أكد مدير الندوة السواعير على أهمية التشاركية ما بين الأردن ودولة الإمارات في صناعة النشر، مشيدا بمبادرة سمو الشيخ الدكتور القاسمي حاكم الشارقة على جهوده في خدمة الثقافة والمثقفين من مبادرته بفتح 1000 بيت للشعر في أنحاء الوطن العربي للنهوض بحركة الشعر والشعراء، وفي كافة مجالات الإبداع الثقافي والفني.

 

إلى ذلك الشعالي الحمادي بالتناوب عرضا تقديما لعدد من الشرائح المليئة بالحقائق والكتب التي عرضها ذات شو أمام الحضور، ولا تخلو من الرؤية الثقافة والتي الشارقة كما أوضح مركزا عالميا للنشر من خلال معارضها وكذلك تدريب المختصين بالشاركة مع الهئية الأمريكية، مشيرا إلى أن هناك منحا وبرامج للترجمة للنهوض بها، وكما تحدثعن جمعية الناشرين الإماراتين والتنسيق مع الحكومة في الإمارات لتخفيف الرسوم على النشر والكتب وتسيير وصول العديد من الكتب في مختلف التخصصات إلى بيت في الإمارات.

وكما تحدث الشعالي عن نسبة المتعلمين في الإمارات في العام 1971، وعن نسبة الإصدارات في السبعينيات التي لم تتجاوز الست كتب، مؤكدا أن نسبة الإصدارات اليوم في دولة الإمارات تجاوزت في السنة (500)، كتاب الأجناس الأدبية والفكرية والتعليمية وغير ذلك، مشيرا عدد من الإتفاقيات حول حقوق الملكية الفكرية، مشيرا إلى ان جمعية الناشرين الإماراتين تسعي في المستقبل من تطوير صناعة النشر بأنها ستعمل ضمن استراتيجية للنشر للسنوات العشر القادمة والعمل على توطيد العلاقات والتشاركية مع المؤسسات الخاصة والرسمية والعامة، لأننا نؤمن ببناء هذا التشاركية المحلية والدولية، وكما نعمل في الجمعية مع الإعلام والثقافة والاقتصاد لوضع أسس تواكب النشر وتقدم الكتاب المناسب لكافة شرائح المجتمع وثمة اهتمام بكتاب الطفل عماد المستقبل.

 

ومن جهته تابع السيد الحمادي عرض الشرائح التي تعنى بأهمية النشر، مبينا أهمية تعزيز المحتوى العربي والتشاركية والتعاون مع دور النشر في الوطن العربي واتحاد الناشرين العرب، مشيرا إلى أن الجمعية تسعى على تطوير النشر التعليمي في النواحي الفكرية والأدبية والتعليمية، ومؤكدا أن هناك 300 مبادرة للقراءة في العام 2016 في الإمارات، وقد تم اطلاق استراتيجية للقراءة، ومن خلال هذه الاستراتيجية نعمل انتشار المكتبات في المنازل وتطوير القنوات وتسويعها للنشر بعملية النشر، ونعمل تحويل المكتبات إلى مراكز مجتمعية لتشمل الكتب الإلكترونية، وهناك مبادرة ببناء أكبر مكتبة في العالم، وكذلك نعمل على تطوير قطاع النشر ليصبح فخرا للمصدر الوطني ونسعى أيضا لتكون الإمارات عاصمة للثقافة وجسرا للترجمة وصناعة النشر.

وفي نهاية الندوة دار نقاش موسع العديد من الجانب الإماراتي والأردني مما أعطى الندوة بعدا ثقافيا وفكريا وأغناها بالنقاش المفيد.

08 Oct, 2017 11:17:58 AM
0

لمشاركة الخبر