بدءاً من 4 نوفمبر المقبل ولغاية 12 منه، واحتفاءً بقيم اللغة الفرنسية عبر العالم، يحطّ «معرض الكتاب الفرنكفوني» رحاله في مجمّع «البيال» في وسط بيروت، وذلك في نسخته الـ24 التي ستكون مهداة الى السياسي والصحافي اللبناني الراحل سمير فرنجية (1945- 2017). علماً أنها المرّة الأولى التي تتصدّر فيها شخصية سياسية لبنانية الملصق الإعلاني لمعرض بيروت للكتاب الفرنكوفوني، الثالث عالمياً بعد معرضَي مونتريال وباريس.

وككلّ عام، يستقبل المعرض العديد من الكتّاب والباحثين، وينظم لقاءات وطاولات حوار وطاولات مستديرة ومؤتمرات عدّة. ولكونه أصبح جزءاً من المشهد الثقافي العام، سيقدّم كتّاب لبنانيون، غير فرنكفونيّين، في المعرض بعض القراءات بلغتهم العربية، بينما يقرأ آخرون الترجمة بالفرنسية، لكن ذلك لن يؤدّي، على الأقل في مرحلة قريبة، إلى وجود كتب بالعربية في أجنحة المكتبات العارضة، فقط هنا الكتب العربية التي ترجِمت إلى الفرنسية، مثلما يحدث من سنوات قليلة.

وسيتضمّن هذا الحدث الثقافي أكثر من 200 موعد لتوقيع الأعمال الأدبيّة، والى جانبها فسحة للنقاش والتلاقي تمتدّ الى كامل المشهد الفرنكفوني وجلسات حوار واكثر من 200 توقيع .