Skip to main content
5 روايات عربية تحولت إلى أفلام سينمائية

لقد تمكّنت الرواية العربية من إيجاد حيّز لها في ساحة الأدب العالمي خلال العقود الأخيرة، حتى أنها ألهمت السينما وأغْرت مخرجي الأفلام السينمائية، فاستند عدد منهم إلى روايات عربية بارزة ومؤثّرة، ليقدموها أفلامًا تضع بصمتها في تاريخ السينما والفن. 

من هذه الروايات:

1. رواية "اللص والكلاب" لأديب المصري نجيب محفوظ:

وهي مبنية على قصة حقيقية، تحكي حكاية محمود أمين سليمان، مواطن مصري، دخل السجن لـ4 سنوات، وحين خرج وجد أن حياته تغيرت رأساً على عقب، فيقرر الانتقام من ظالمه؛ وقد شغلت هذه الحكاية الرأي العام المصري بضعة شهور عام 1961، ولذلك ألهمت هذه القصة نجيب محفوظ ليدوّنها بأسلوبه الأدبي. ثم ما لبثت ان تحوّلت إلى فيلم بالاسم نفسه، فيلم اللص والكلاب، أنتج عام 1962، من إخراج كمال الشيخ، وبطولة شكري سرحان وشادية وكمال الشناوي وسمير صبري وآخرين.

 

2. رواية "في بيتنا رجل" للروائي المصري إحسان عبد القدوس:

وهي رواية سياسية، تدور أحداثها في زمن ما بعد الاستعمار في مصر، إذ يقوم الشاب إبراهيم حمدي الذي يؤدي دوره عمر الشريف، باغتيال رئيس الوزراء الموالي للاستعمار، فيصبح مضطراً للهرب والاختباء في بيت صديقه محيي، الذي يؤدي دوره حسن يوسف. ويواجه إبراهيم خيارًا صعبًا حين يلقى القبض على محيي، ويصبح أمام خيارين: الهروب من البلد أو مساعدة صديقه للهروب من المعسكر البريطاني. أُنتِج الفيلم عام 1964، وأخرجه هنري بركات.

3. رواية "أذكريني" للأديب والوزير المصري يوسف السباعي:

وهي رواية عاطفية تحولت إلى فيلم سينمائي أنتج عام 1978، وأخرجه هنري بركات، حمل الاسم نفسه "أذكريني"، يحكي قصة حب بين "منى" التي لعبت دورها نجلاء فتحي، وكاتب مشهور لعب دوره محمود ياسين، إلا أن عقبات كثيرة تقف في طريق حبهما.

 

4. رواية "رجال في الشمس" للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني:

تم تحويلها إلى فيلم سينمائي بعنوان "المخدوعون"، ويتناول تبعات نكبة 1948 عن طريق 3 شخصيات من أجيال مختلفة وظروف مختلفة، لا يجمع بينهم سوى محاولتهم الوصول إلى الكويت للبحث عن حياة أفضل. وقد حصل الفيلم على الجائزة الذهبية في مهرجان قرطاج للأفلام العربية والإفريقية عام 1973، وصُنّف في عداد 100 فيلم سياسي في تاريخ السينما العالمية.

 

5. رواية "الخبز الحافي" للروائي المغربي محمد شكري:

وقد تحول روايته هذه إلى فيلم ظهر على شاشة السينما عام 2004. ويحكي قصة حياة الفتى محمد، الذي يعاني من الفقر في المغرب العربي، تحت وطأة الاحتلال الفرنسي. وقد أثار هذا العمل ضجة، ومنع في معظم الدول العربية، إذ اعتبره منتقدوه جريئاً بشكل لا يوافق تقاليد المجتمعات العربية. ولا يزال الكتاب ممنوعًا أو شبه ممنوع في غالبية الدول العربية.

 

03 Nov, 2017 09:32:34 AM
0

لمشاركة الخبر