Skip to main content
"سنطير الى البيت" قصة بطلتها الطفلة ميريانا، فهل تساعدها على المشي؟

سنطير الى البيت” قصة تتحدث عن ميريانا الفتاة الذكية المرحة التي تحب مشاركة أخويها وباقي الأطفال اللعب ولكن بطريقتها الخاصة، فهي مميزة جداً وهذا ما يجعلها من أجمل أطفال العالم. انها رسالة صريحة بأن الشلل الدماغي لن يقف بوجه اي طفل يريد المشي واللعب، ويستطيع مساعدة الاخرين بالأنشطة لتغيير نظرة المجتمع عن ذوي الاحتياجات الخاصة وتقبلهم مع مختلف فئات المجتمع من خلال دمجهم.

الحكاية وراء القصة:

ابطال القصة ليسوا وهميين انما هم ابناء كاتبة القصة لينا أبو سمحة. ففي كل ليلة كانت لينا تقرأ قصة لابنائها الثلاثة جعفر،ميريانا، ومصطفى، فأستفزتها القصص المكتوبة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، لذا قررت ان تكتب هي القصة، وهكذا بدأت الحكاية.

تقول لينا: إن واجبنا كأهل هو الإيمان بقدرات أطفالنا مهما بدت بسيطة ودعمهم وتهيئة الظروف لهم لكي ينطلقوا ويبدعوا في هذا العالم.

وتضيف: هذه القصة هي نتاج عمل واجتهاد مجموعة من الأشخاص الذين آمنوا بمبدأ العدل بين جميع الأطفال وحقهم بالمساواة على الرغم من إختلافاتهم …

لينا كتبت قصة توعية لنشر الوعي بقدرة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على الاندماج في الحياة ومع الأطفال عند تهيئة الظروف المناسبة، ولتساعدها في تغطية تكاليف علاج طفلتها ميريانا (4 سنوات) في أمريكا التي تصل الى 100 الف دولار. حيث  اكد لها الطبيب ان شروط العملية تنطبق عليها وبعد 6 اشهر يمكن أن تتمكن طفلتها من المشي وحدها.

وقد نفذت بالفعل اول 1000 نسخة منها والان في الطريق لطباعة الـ 1500 الاخرين وهكذا كلما ستنفذ كمية ستقوم الكاتبة الام بطباعة المزيد من اجل دعم حلم ميريانا وقضية دمج الطفل المريض في مجتمعه.

07 Nov, 2017 07:55:19 AM
0

لمشاركة الخبر