ندوة في الثقافي الملكي عن الأمن والتطرف
نظم المركز الثقافي الملكي مساء امس الأحد ندوة حوارية ضمن برنامج حوارات ثقافية، بعنوان "السلم والأمن المجتمعي ما بين محاربة التطرف ونشر الوسطية".
وعرض رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور رحيل الغرايبة لمعاني ومفاهيم الأمن وأنواعه المتمثلةبالسلم المجتمعي والأمن الصحي والاقتصادي والغذائي وأشكاله ومظاهره وتدرجاته.
وقال في الندوة التي حضرها مدير المركز الدكتور سالم الدهام، "إننا نعاني في منطقتنا مما يطلق عليه الجيل الرابع من الحروب التي يتقاتل فيها أبناء القطر الواحد مع بعضهم البعض، لافتا إلى الأمن السيبراني والصراع الدولي القائم حاليا.
وبين أن التطرف هو نتيجة لمجموعة متراكمة من الأوضاع التي وجدث بيئة مناسبة لها في المجتمعات، وتتلبس أفكارا دينية وايدولوجية لتبريره دون أن يرتبط بدين أو شعب معين دون غيره.
وفي هذا الصدد، قال "لهذا نبحث عن الاستراتيجية المناسبة لمواجهة التطرف الذي رغم مرور 20 عاما على مواجهته، لكنه ما زال قائما رغم انفاق ما يزيد على 2 تريليون دولار.
وأرجع أسباب التطرف إلى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والسياسية والتربية والتعليم والتلقين ما يؤدي إلى بروز ظاهرة العنف.
وخلص إلى أننا لن نكون قادرين على مواجهة التطرف دون تربية صحيحة وإصلاح سياسي وتشاركية وتحصين الأفراد ضد مختلف أنواع الاختراق.
وتساءل الإعلامي صدام المجالي في محاورته للغرايبة عن الجانب الإنساني في هذه الظاهرة، وما إذا كان التطرف أصيلا في النفس البشرية أو دخيلا بسبب التربية والبيئة المحيطة ما يؤدي إلى صنع هذا التطرف.
وفي معرض رده، أجاب الغرايبة بأن الإنسان إذا وجد في بيئة تلعب على وتر التطرف يصبح متطرفا والعكس صحيح.
وفي ختام الندوة، جرى حوار ونقاش موسع حول الأمن والتطرف.
المصدر: وكالة الأنباء الأردنية