تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تُكملين الصباح

محمود الشلبي
صباحُك مبتسمُ الحرفِ،
والأرضُ حافلةٌ بالحيادِ،
الطبيعةُ أمّ على صدْرها
تتبارى الطفولةُ،
يصّاعدُ الحُبُّ من قلبها،
مثلَ نافورة ... صعدت للأعالي.
وأنتِ بما فيكِ من قبَسٍ مُعْشبٍ،
يبدأ النورُ مِنكِ،
الظلالُ تساويكِ،
أنتِ الكفاءةُ في مهرجان الربيعِ،
وصوتُكِ بَوْحُ الرحيقِ،
على شَفةِ الوردِ،
أُصْغي إليكِ...
وأمشي على الدّربِ،
مُتّشحاً بابتهالي.
صَباحُك نايُ الحقيقةِ،
بوح المجاز على التَّلِّ،
أغنيةُ العاشقين،
إذا ما اضاءوا المسافةَ
بين الحنينِ وبين العِناقِ،
فكوني الجوابَ المثاليَّ
للواقفينَ على باب أحلامهمْ،
بانتظار الجمالِ.

 

 

المصدر: الدستور

15 أغسطس, 2021 10:47:57 صباحا
0