يتم الاحتفال بـ "اليوم العالمي للعمل الإنساني" في 19 أغسطس من كل عام لتكريم العاملين في المجال الإنساني الذين قتلوا وجرحوا أثناء عملهم ، ولتكريم جميع العاملين في مجال الإغاثة والصحة الذين يواصلون -على الرغم من الصعاب-  تقديم الدعم والحماية للمحتاجين.

تم تحديد هذا اليوم في ذكرى الهجوم بالقنابل في 19 آب/ أغسطس 2003 على فندق القناة في بغداد-العراق ، والذي أسفر عن مقتل 22 شخصًا، بمن فيهم رئيس الشؤون الإنسانية في العراق، سيرجيو فييرا دي ميلو. 

حثت الأمم المتحدة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على الجري أو الركوب أو السباحة أو المشي أو القيام بأي نشاط من اختيارهم لمدة 100 دقيقة ما بين 16 أغسطس و 31 أغسطس للتعبير عن تضامنهم مع الأشخاص المعرضين للخطر. 

كما أن هذه الأنشطة تحمل إشارات مبطنة لقادة العالم بأنهم يتوقعون من الدول المتقدمة الوفاء بالتعهد الذي مضى عليه عقد من الزمن بقيمة 100 مليار دولار سنويًا للتخفيف من حدة تغير المناخ والتكيف معه في البلدان النامية.

لقد أعربت العديد من المنظمات عن تقديرها للعاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم.

أشاد برنامج الأغذية العالمي بمساهمة موظفيه البالغ عددهم 20 ألف موظف، والذين يعملون على إنقاذ العديد من الأرواح في أوقات الصراع.

اليوم العالمي للعمل الإنساني 2021

يخصص اليوم العالمي للعمل الإنساني لهذا العام (19 أغسطس 2021) للتعامل مع أزمة المناخ، وهي أكبر تهديد صحي يواجه البشرية. فبينما يشهد العالم موجات حرارة قياسية وعواصف كارثية وأنماط مناخية متغيرة - من المناسب أن يكون موضوع اليوم العالمي للعمل الإنساني هو أزمة المناخ.

تغير المناخ هو حالة صحية طارئة تؤثر على النظم الغذائية وتشتت الأمراض والنظم الصحية والمجتمعات ككل. لا يوجد لقاح لتغير المناخ. لكن لدينا حلول. يجب علينا تعظيم الفوائد الصحية لمعالجة أزمة المناخ مع تجنب أسوأ آثارها الصحية وتعزيز النظم الصحية المقاومة للمناخ في كل مكان بينما نعيد البناء بشكل أفضل من جائحة COVID-19.

تلعب منظمة الصحة العالمية دورًا أساسيًا في دعم البلدان للاستجابة للعديد من الأزمات الإنسانية الحالية بما في ذلك في أفغانستان وإثيوبيا وهايتي وسوريا واليمن.

المصدر: البوابة