شهدت قاعة المؤتمرات بدائرة المكتبة الوطنية، مساء أمس الأول، حفل إشهار كتاب «ضجيج الصمت» للأديبة والبطلة الرياضية خديجة المطري، برعاية الدكتور نضال العياصرة مدير عام دائرة المكتبة الوطنية وبحضور كوكبة من الشخصيات الرياضية والأدبية.

وشهد الحفل الذي تولى عرافته د. مهدي العلمي سلسلة من الكلمات ألقاها كل من: ياسين الجيلاني - نائب رئيس وأمين سر سابق لإتحاد ألعاب القوى، ود. هاشم الكيلاني - المدرب السابق للمنتخبات الوطنية لألعاب القوى، محمد جميل عبدالقادر – رئيس الإتحاد العربي للصحافة الرياضية، محمود رحال – عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، احمد قطيشات – المدير التنفيذي لرابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين الثقافية، وهاني السفاريني – رئيس نادي القادسية.

وأشاد المتحدثون بالمسيرة الحافلة للبطلة المطري في المجالين الرياضي والأدبي داخل وخارج الأردن، كما تحدثوا باعتزاز عن دور وتجربة عائلة المطري في المسيرة الرياضية التي تضم كل من البطلات: نعمات، خديجة، عالية وأمل والبطلين: محمد وأحمد، مستذكرين كذلك عطاء وتضحيات ودور والدهم الراحل العداء فاروق المطري وما قامت وتقوم به والدتهم.
من جهته قدم الكاتب إبراهيم السواعير إضاءة على كتاب «ضجيج الصمت» ناقلاً لخديجة المطري تحيات اتحاد الكتاب الأردنيين ومبادرة رئيسه محمود رحال بمنح الأديبة والكاتبة خديجة المطري عضوية اتحاد الكتاب.

من جهتها، عبرت المطري عن عميق سعادتها بإصدار كتاب «ضجيج الصمت» الذي أهدته لروح والدها، كما عبرت عن شكرها وامتنانها لكل من ساندها ودعمها خلال الفترة الماضية.

وتضيف المطري في حديثها عن الإصدار الجديد « تتضمن فكرة الكتاب ذكريات وخواطر، ما بين الرياضة والأدب، ويقسّم الكتاب الى جزأين، الجزء الأول أسرد فيه ذكريات عبق الماضي الجميل من حكايات وتجارب عاشتها مع من اكتشف موهبتي والدي ومدربي رحمه الله فاروق المطري وأخوتي وأخواني أبطال العرب واسيا لألعاب القوى، وكذلك كل الشخوص الذين مرت طيوفهم اللطيفة معي بمسيرتي الرياضية بألعاب القوى من رواد رياضة كان لهم وافر التقدير والاحترام، وكذلك زميلاتي وزملائي النجوم في رياضة العاب القوى مشاركة معهم عدد كبير من الصور، والجزء الثاني من الكتاب يشمل كتاباتي الأدبية التي تحاكي حب الوطن وغضب الحرف عما يحدث مع أهلنا المرابطين في أمة فلسطين وثراها من قتل وهدم ودمار للثرى والأطفال والشباب، وكتبت عنها أناشيد فرح ماضيها العطر حباً وتقديراً».

وختمت المطري «كتبت عن وطني الأردن وقهر الغربة للروح والفؤاد ومدى الاشتياق».

وتخلل الحفل عرض مرئي لانجازات ومشاركات للمطري في العدد من المناسبات الرياضية، واختتم بتوزيع الدروع التذكارية للمطري قدمتها هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية والاتحاد الأردني لألعاب القوى ونادي القادسية ورابطة اللاعبين الدوليين الثقافية.

المصدر: الدستور