استضاف البيت الأدبي للثقافة والفنون مُمثَّلاً بمُؤسِّسه ومديره القاص أحمد أبو حليوة منتدى البيت العربي الثقافي مُمثَّلاً برئيسه الشاعر صالح الجعافرة وأمين السر الكاتبة ميرنا حتقوة وعدداً من أعضاء الهيئة العامة. حيث بُدئ اللقاء بكلمة ل(أبو حليوة) ثم كلمة ل(الجعافرة) تلته (حتقوة)، قبل أن ينطلق قطار المشاركات الإبداعية من أعضاء كلا القامتين الثقافتين الفاعلتين في المشهد الثقافي الأردني منذ أعوام وأعوام.

حضر الشعر بقوة من خلال مشاركة كلّ من الشعراء: إبراهيم السرطاوي وأحمد الدقس وخليل إطرير ورائد حسان وشفيق العطاونة وقاسم الدراغمة وقصي إدريس ومحمد كنعان وناصر أبو حاكمة. هذا بالنسبة للشعر بشكله التقليدي أي العمودي والتفعيلة، فيما ذهب إلى قالب قصيدة النثر الشعراء صبحي الششتاوي وعقل قدح وناصر النجار، ليتألق الشاعر رأفت سفيان بقصديته الشعبية، وكذلك الشاعر العراقي سعد يوسف بقصيدته الغنائية.

القصة حضرت بشكلها الواقعي التسجيلي من خلال القاص مراد سارة، وبشكلها الكلاسيكي من خلال القاصة لطيفة عيسى، فيما تصدّت لعرض قالبها القصير جداً القاصة لادياس، وأكمل في مضمارها ولكن بشكل مختلف الحكواتي محمود جمعة، الذي قدّم حكاية مضحكة عن عودة المدارس، فيما أطلق المبدع عدنان تيلخ طرفة.

وقدّ قدّم في مجال النصوص الأدبية كل من الكتّاب: رائد العمارات ومحمد القواسمي ومصعب بنات، لتشاركهم هذا الفن الكاتبة كرمل الخالدي بنص كان أشبه برسالة عتاب.

الفنون الإبداعية الأخرى حضرت أيضاً في هذا اللقاء، ففي مجال العزف عزف على الجيتار الفنان عبد الله مسلم، بينما عزف على العود وغنى بعض الأغاني الطربية والخليجية العازف والفنان علاء شاهر، وفي مجال الفن التشكيلي شهد اللقاء مشاركة لوحتين، واحدة للفنانة التشكيلية سارة الخطيب والأخرى للفنانة التشكيلية شهد مسلم، ليعاود الفنان المسرحي عبد الحكيم عجاوي مزاولة عشقه أي المسرح من خلال عرض قصير حمل عنوان «النور»، كما شهد اللقاء مشاركة أولى للمبدعة ياسمينة خليل التي عُرِض لها فلم قصير يبيّن مقدرتها على الدوبلاج، وتعدد الأصوات فيه، بما يتناسب مع هذا الموضوع أو ذاك بتلوين صوتي واضح يظهر قدراتها المختلفة. يذكر أنّ هذا اللقاء شهد تكريم البيت الأدبي للثقافة والفنون لمنتدى البيت العربي الثقافي، حيث قدّم الأستاذ أحمد أبو حليوة (مدير البيت الأدبي) درع شكر وتقدير للمهندس صالح الجعافرة (رئيس البيت العربي).

المصدر: الدستور