مجلس الثلوثية يستقطب منارة للحوار في معرض الرياض الدولي للكتاب
في ممرات معرض الرياض الدولي للكتاب العريضة -الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة- يرى الزائر والمهتم مجلس دار الثلوثية الذي يقصده المثقفون والمثقفات للجلوس والتحاور تحت أجواء مشعة بالمعرفة والتنوير في واجهة الرياض إكسبو من 1 إلى 10 أكتوبر الجاري.
وعن دور المجلس في استقطاب أصحاب المعرفة أشار الدكتور محمد المشوح إلى أن المجلس تتوسطه طاولة يجتمع عليها الأدباء والمهتمون بالشأن الثقافي، عاده منارة حوارية ومستقطبا للعديد من الأفكار الأدبية والثقافية، حيث ينعقد المجلس بصورة أكبر كل عام، ويضم أصحاب الفكر والقلم. مؤكداً أن هذه البادرة هي شكل من أشكال معرض "الرياض للكتاب" الذي تتلاقح فيه الأفكار، وتتلاقى به العقول المفكرة والمختلفة؛ لتنشئ من خلالها حوارات ولقاءات ترفع جودة المعرض .
وأوضح أن الناشرين يتهافتون في كل عام لحضور "معرض الرياض الدولي للكتاب "، حيث يحرص غالبيتهم إلى القدوم للرياض لحضور فعاليات المعرض لما يشكله من منفذ يوصلهم بالجمهور السعودي والعربي، وبهذا كان المجلس بادرة تجمعهم لطرح أفكارهم وتبادل خبراتهم المعرفية والأدبية والثقافية، واستعراض المؤلفات والكتب في عدة مجالات .
وعن مايمثله المعرض من دور هام في التعريف بكل ما يستجد على الساحة الأدبية والمعرفية وكل جديد في مجال التأليف وطباعة الكتب ونشرها أشار الدكتور المشوح إلى أن معرض الرياض لا يعدّ منصة نشر فقط، بل مهرجانا ثقافياً ضخماً، شبّهه بخيمة ثقافية يلتم داخلها محبو القراءة والمعرفة، مؤكدا أهمية لما يمثله من حراك معرفي كبير تقوده المملكة، حيث أسهمت وزارة الثقافة في جعل هذا المعرض وجهة ثقافية دولية تتضمن فعاليات وندوات تثير الوسط المعرفي والأدبي.
المصدر: وكالة الأنباء السعودية