يشارك مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة فى الدورة الـ 40 لمعرض الشارقة الدولى للكتاب، والذى تنطلق فعالياته يوم الثالث من شهر نوفمبر الجاري، وتستمر حتى يوم الثالث عشر من الشهر نفسه.

و أصدر مركز المستقبل خمسة إصدارات جديدة تزامناً مع هذا الحدث الثقافى المتميز، وذلك ضمن سلسلتى "دراسات المستقبل، و" كتب المستقبل"؛ حيث صدر ضمن السلسلة الأولى العدد العاشر بعنوان (الإمارات فى خمسين عاماً.. نموذج الدبلوماسية الذكية فى إدارة السياسة الخارجية)، للدكتور ناصر العربي، حيث تتناول الدراسة منطلقات وأدوات الدبلوماسية الإماراتية عبر الخمسين عاماً الماضية وأبرز إنجازاتها، وتستشرف أهداف وطموحات الدبلوماسية الإماراتية فى المستقبل.

كما صدر العدد الحادى عشر ضمن سلسلة "دراسات المستقبل" أيضاً، بعنوان (الإمارات فى خمسين عاماً.. نموذج بناء اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة)، للدكتورة سوزانا المساح، أستاذة الاقتصاد والتنمية بجامعة زايد؛ حيث تبرز الدراسة النموذج الإماراتى فى النمو والتنمية المُستدامَة وتشرح التطور الهيكلى للاقتصاد الإماراتى منذ تأسيس الاتحاد، وتحوله نحو آفاق مستقبلية جديدة فى ظل قدرة الدولة على مواجهة الأزمات والاستعداد للانطلاق نحو مستقبل أفضل.

وضمن سلسلة "كتب المستقبل"، صدر كتاب بعنوان (الجائحة.. الملامح الاقتصادية والتكنولوجية الجديدة فى عالم ما بعد كورونا)، من تحرير  مصطفى ربيع، رئيس برنامج المؤشرات وتحليل البيانات بمركز المستقبل. ويستعرض الكتاب الملامح الجديدة لشكل الاقتصاد العالمى وكيفية إدارة الأعمال بعد جائحة كورونا، ويتطرق إلى كيفية إدارة حياتنا اليومية تكنولوجياً فى ظل الجائحة وما بعدها، علاوة على مساعى الدول إلى فرض سيادتها على "الفضاء السيبراني" فى عالم ما بعد كورونا.

كما صدر كتاب ثانٍ، بعنوان (معضلات أفريقيا.. الانتقال المتعثر.. الإرهاب.. التدخل الخارجي)، لمؤلفه الدكتور حمدى عبد الرحمن حسن، أستاذ العلوم السياسية والدراسات الأفريقية بجامعة زايد، حيث يستعرض الكتاب التحديات السياسية والأمنية التى تواجه أفريقيا، علاوة على تصاعد التنافس الدولى على النفوذ فى القارة.

وضمن السلسلة نفسها، صدر كتاب ثالث، بعنوان (تفاعلات صراعية.. استراتيجيات إدارة التهديدات فى ظل تحولات بيئة الأمن الدولي)، من تحرير الدكتور شادى عبد الوهاب منصور، الخبير المتخصص فى الشؤون الأمنية بمركز المستقبل، إذ يستعرض الاستراتيجيات الدفاعية الأكثر استخداماً فى العلاقات الدولية فى الآونة الأخيرة.

المصدر:اليوم السابع