التقى الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله، والوفد المرافق له، أول من أمس، بوزيرة الشؤون الثقافية في تونس، الدكتورة حياة قطاط القرمازي وطاقم الوزارة المكون من رئيس ديوانها يوسف بن إبراهيم ومديرة التعاون فائقة العواني ومدير إدارة المسرح منير العرقي.

وجاء اللقاء على هامش، الزيارة التي يقوم بها الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله، لتونس، مرفوقاً بالحسن النفالي مدير إدارة المهرجانات وعبد الجبار خمران مدير الإعلام بالهيئة، بمناسبة الدورة الثانية والعشرين لأيام قرطاج المسرحية.

تهنئة

وهنأ الأمين العام في بداية اللقاء الوزيرة بمناسبة الثقة التي حظيت بها من قبل رئيس الجمهورية لتولي تسيير الشأن الثقافي بتونس متمنياً لها النجاح في مهامها ومعبراً لها عن استعداد الهيئة العربية للمسرح للتنسيق والتعاون مع معاليها في كل ما يتعلق بالمجال المسرحي.

وتباحث الطرفان حول مجمل القضايا التي تهم الميدان المسرحي وخصوصاً ما يرتبط بالبنيات التحتية والتكوين والتأهيل والتوثيق والرقمنة وتنظيم الأنشطة المشتركة التي تساهم في تطوير الحركة المسرحية.

دور هام

وأشارت الوزيرة للدور الطلائعي الذي يمكن أن يلعبه المسرح في تكوين الأجيال وتنمية المدارك الفكرية للناشئة، فضلاً عن مساهمته الفعّالة في معالجة القضايا الإنسانية والفكرية، مع التركيز على قدرة أبي الفنون على خلق حركية اقتصادية هامة كركيزة من ركائز الصناعات الثقافية للبلاد. كما أعربت عن عمق امتنانها لما تلعبه الهيئة العربية للمسرح من دور هام في إثراء التجربة الإبداعية في مجال المسرح وإسهاماتها المتعددة في إسناد الدول العربية لتطوير تجاربها المسرحية والتعريف بها خارج حدود بلدانها، وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صاحب الفضل الكبير على الثقافة والمسرح.

ومن جانبه أثنى إسماعيل عبد الله على التجربة التونسية في الميدان المسرحي وأكد على أهمية التعاون بين الهيئة والوزارة لتحقيق المزيد من المكتسبات لفائدة المسرح التونسي آملاً أن يتطور هذا التنسيق مستقبلاً ويحقق الأهداف المسطرة.

المصدر: البيان