"معادلة السعادة".. هل فعلا القناعة والحرية؟
نلقى الضوء على كتاب معادلة السعادة إذا كنت (قانعًا + حرًا ) فأنت تملك الدنيا، تأليف نيل باسريشا، وينتمى الكتاب إلى التنمية البشرية وتطوير الذات، وحقق نجاحا عند صدوره.
وفى الكتاب يعرض باسريشا كيفيةَ ألَّا يبغى المرء شيئًا، وألا يفعل شيئاً، وفى الوقت نفسه يمتلك كلّ شيءٍ! وإن بدا ذلك متناقضًا لك، فلأنَّك لم تتعرف بعد الأسرار التسعة للسعادة.
يأخذ باسريشا كلَّ سرٍّ فى قالبٍ شائعٍ، فيقلِّبُ وجوهه، ويسلط الضوء عليه برؤيةٍ جديدةٍ تمامًا، ثم يمضى أبعد بدليلٍ يتقدَّم القارئ بوساطته خطوةً فخطوةً، إضافةً إلى أشكال توضيحية مرسومةٍ بخط اليد، تُظهِر كيفية تطبيق كلَّ سرٍّ بما يؤهل المرء للعيش حياةً أكثر سعادةً.
كتاب يمنحك العديد من الاستراتيجيات التى يمكن أن تساعدك على أن تكون سعيدًا ولكن عادةً لا تعمل جميع الاستراتيجيات مع جميع الأشخاص، أعنى أن البعض منهم سيعمل معى والبعض الآخر سيعمل مع صديقى لكننى لن يعملوا معي. أفضل نصيحة أو أفضل إستراتيجية إذا كنت ترغب فى تسميتها هى "استمع إلى النصيحة ولكن لا تأخذها أبدًا إلا إذا أردت ذلك" يقترح المؤلف هنا أن يطلب الناس النصيحة ليس لأنهم فى حاجة إليها ولكن لأنهم يريدون سماع شيء ما شجعهم على فعل ما يريدون. فى رأيى هذه حقيقة. فى معظم الأوقات نعرف ما نريد وما هو الأفضل بالنسبة لنا وما الذى يجعلنا سعداء، لكننا نطلب من الناس أن يقدموا لنا نصيحة حول هذا الموضوع أو نسألهم عن آرائهم فقط لتشجيعنا على ذلك.
المصدر: وكالة الأنباء الأردنية