زكي نسيبة الإمارات تحتضن "نوابغ العرب" ضمانا للتنمية المستدامة
أشاد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس دولة الإمارات، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات بمبادرة "نوابغ العرب".
مبادرة "نوابغ العرب"، أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وترمي إلى تشجيع المبدعين العرب واحتضانهم لما فيه خدمة الإنسانية جمعاء.وقال زكي نسيبة: "نفتخر بأن دولة الإمارات تمكّنت، وبشهادة جميع دول العالم، من تحقيق إنجازات عظيمة ومُذهلة خلال فترة قياسية من الزمن، بفضل إطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لمبادرات دبي التي لا تعرف المستحيل والتي تدعم مسيرة الإمارات نحو التطور لخلق مستقبل مشرق للأجيال القادمة".
وأضاف: "لقد وضعت القيادة الرشيدة رهانها الأكبر منذ البداية على الإنسان، تحقيق رفاهيته وسعادته، جنباً إلى جنب مع تسليحه بأعلى معايير العلوم والمعرفة العالمية المستوى لدعم الجهود التنموية للإمارات على كافة الصعد وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071، وفق قاعدة علمية ومعرفية مُستدامة".
وأشار إلى أن مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لم تعد محدودة بأرض أو فضاء، وأن تطلّعاته وآماله تُركّز على الوصول إلى نهضة تنموية مُستدامة وشاملة في كافة أرجاء العالم العربي.
وأكد أن ثمار مبادرة "نوابغ العرب" ستنعكس إيجاباً على طموحات وتطلّعات الإمارات في تحقيق مُستقبل مُستدام لشعبها وأبنائها حافل بالسعادة والازدهار، ودعم العقول العربية العلمية المُبتكرة باعتبارهم ثروة قومية لا تُضاهى في رحلة البناء والتنمية وخدمة دول المنطقة العربية والعالم على حدّ سواء من خلال تزويدهم بكافة الوسائل والأدوات التي تُسهم في عملية الارتقاء بالأسس العلمية البحثية وبما يُسهم مستقبلاً في دعم مسيرة النهضة التنموية في الدول العربية كافة.
وأضاف أنه منذ أن أطلقت الإمارات نظام الإقامة الدائمة لأصحاب المواهب والكفاءات الاستثنائية، تكلّلت جهودها باستقطاب نُخبة من العلماء والمُتخصّصين في العلوم المُختلفة، وأصحاب المواهب والعقول المُبدعة ليكونوا جزءاً من مسيرة ريادتها وتفوّقها على كافة الأصعدة. ولا تزال حتى الآن وجهة الكثيرين ممن ينشدون تحقيق النجاحات والأحلام، والمُساهمة في التنمية وإثراء المعارف البشرية.
واختتم تصريحه، قائلاً: "لقد أثبتت الإمارات بأنها صاحبة بصمات فريدة في حياة الشعوب والدول، وأنها أرض الأحلام وتحقيق الفرص، وأرض الخير التي تحتضن العلم والعلماء. ونحن على ثقة بأن هذه المُبادرة الخلاقة سوف تُشكل دفعة قوية في تحفيز هذه العقول العربية الفاعلة والمؤثّرة على المُساهمة بأبحاثهم وابتكاراتهم العلمية في صناعة المستقبل الذي يُلبّي للأجيال القادمة طموحاتها القائمة على التميّز والريادة، وتسخير الأبحاث والعلوم في تحقيق التنمية الشاملة المُستدامة للقطاعات الحيوية في كافة أرجاء المنطقة العربية".
المصدر: العين الأخبارية