الشعر يتغنى بالشارقة
نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، أمسية شعرية، بمناسبة مرور خمسين عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مقاليد الحكم في الإمارة، وذلك تثميناً لخمسة عقود من العطاء الحضاري الذي لم يتوقف، والذي أثمر بشكل خاص نهضة ثقافية وارفة، امتدت أغصانها لتظلل رقعة الوطن العربي، ولينعم في أفيائها المبدعون العرب، على اختلاف أصنافهم وطبقاتهم، وشارك في الأمسية الشعراء: رعد أمان وطلال الجنيبي ود. أكرم قنبس ود. محمد الأمين السملالي وهبة الفقي ونايف الهريس وعبدالرزاق الدرباس، وأدارها الشاعر محمد إدريس.
واستهلت الأمسية بكلمة للدكتور عمر عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة النادي وقال فيها إن النادي يتشرف بأن يقيم هذه الأمسية الاحتفائية بمناسبة مرور خمسين عاماً على تولي صاحب السمو حاكم الشارقة الحكم في الإمارة، شهدت فيها الشارقة نهضة تنموية وعمرانية شاملة، نهضة كان لبها ومركزها الإنسان، وما يحفظ له إنسانيته وكرامته ويطور وعيه، ويهيئ له حياة كريمة على أساس من ماضٍ، وقد أثمرت تلك النهضة اليوم ما يعيشه سكان الشارقة من حياة كريمة وأمان، وما يرفلون فيه من خير، وما يسهم به أبناء الإمارة من عطاء في بناء وطنهم، وأثمرت على المستوى العربي هذا الدعم الرائع والمشاريع الضافية على كل مستويات الثقافة، شعراً ورواية ومسرحاً ونقداً وفناً تشكيلياً ومعجماً، وغير ذلك، والاحتضان الكريم المتواصل للمبدعين العرب سواء على أرض الشارقة أو في أوطانهم، إنه عطاء يستحق أن يثمن ويشاد به، عرفاناً بالخير لأهل الخير.
بعد ذلك توالى الشعراء على المنصة، وألقوا مختارات من نتاجاتهم التي كتبت خصيصاً للمناسبة.
المصدر: البيان