Skip to main content
قضية الفن الأردني في كتاب "ربيع شهاب.. بسمة المسرح" !

عن الهيئة العربية للمسرح في الامارات المتحدة صدر كتاب بعنوان "ربيع شهاب بسمة المسرح" والذي كان قد كلف به المخرج عبد اللطيف شما، بالإعداد والتأليف لكتاب عن الفنان شهاب.

وأوضح شما أن الكتاب تعكس سطوره قضية الفن والفنانين، وليست محددة بزميلنا ربيع، الذي نحتفي بتكريمه وحسب، وإنما هي قضية الفن والفنانين بالعموم، قضية نراها كمسألة حياة وليست زخرفة صور وتطريز كلام، بقدر ما هي مسألة حياة في الوجود والموقف حتى الذوبان والانصهار، وأن قضية الفنان أو الأديب مع الحياة، تطرح ذاتها باستمرار من خلال معايشة كل أديب وفنان، في حواره الداخلي مع نفسه، وفي التعايش مع الآخرين، وحتى في انغماسه مع مكنونات إبداعه، وكلما كان الفنان أصيلا في جوهره، كلما طرحت قضية الفنان أو الأديب بصورة أعمق وأكثر حرارة وأغزر دماً وربّما دموعاً.

ووثق الكتاب المحطات الفنية التي شكلت السيرة الفنية للمبدع ربيع شهاب بدءاً من لحظة اقتحامه لعالم التمثيل من خلال فرقة التمثيل المسرحي في نادي مخيم الحسين مرورا بانتقاله إلى عالم الاحتراف وانضمامه الى مسرح دائرة الثقافة وذلك بعد أن تألق في تجسيد دور الفرفور في مسرحية، الفرافير أمام خالد الطريفي، بإدارة المخرج فتحي عبدالرحمن، فانتزع الإعجاب الذي أهلّه لدوري مسرح دائرة الثقافة والفنون، ومن ثم امتلاك ناصية الدراما التلفزيونية.

ومن بين من أدلوا بشهاداتهم في الكتاب المخرجون صلاح أبوهنود وعروة زريقات ومحمد حلمي ود. هاني الجراح، ومن الفنانين: نقيب الفنانين حسين الخطيب وموسى حجازين ومحمد القباني وأنور خليل ومحمد عواد وخالد الطريفي وحسن الشاعر وساري الأسعد وسميرة خوري وعبدالكريم القواسمي، والأدباء مفلح العدوان ومحمد المشايخ وصالح أسعد وعبدالجبار أبو غربية.. وغيرهم.

وجاء في مقدمة الكتاب: في البدء أراني مضطرا للتأكيد بل والجزم بأن سطور هذا الكتاب تعكس قضية الفن والفنانين وليست محددة بزميلنا ربيع الذي نحتفي بتكريمه وحسب,وإنما هي قضية الفن والفنانين في العموم, قضية نراها كمسألة حياة وليست زخرفة صور وتطريز كلام، بقدر ما هي مسألة حياة في الوجود والموقف حتى الذوبان والانصهار، فيما قضية الفنان أو الاديب مع الحياة, تطرح ذاتها باستمرار من خلال معايشة كل أديب وفنان، في حواره الداخلي مع نفسه، وفي التعايش مع الاخرين, وحتى في انغماسه مع مكنونات إبداعه، وكلما كان الفنان أصيلا في جوهره، كلما طرحت قضية الفنان أو الاديب بصورة أعمق وأكثر حرارة وأغزر دماً وربّما دموعاً.

والذين ينكبون على استبطان السير الذاتية لحياة المبدعين, يكتشفون أن هناك ثمة خيوطاً رفيعةً تجمع بين هؤلاء جميعا يكاد يكون نسيجها من عرق الكدّ والتعب والرفض.. حتى النهايات في حياة هؤلاء الفنانين والادباء تكاد تكون متشابهةً ولربما رحت بعيداً لأقول إنها واحدة.

انهم يخرجون من مسرح الحياة, بشكل دراماتيكي نازف, يثير وراءَهم غبار التساؤل والاستفهام..

لماذا ينتهي جلُ المبدعين هكذا؟!

يذكر بانه وضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته الرابعة التي عقدت في عمان, تم تكريم الفنان ربيع شهاب.

30 Aug, 2018 10:03:49 AM
0

لمشاركة الخبر