Skip to main content
«مسار الخير» تطلق مكتبة الروائية سميحة خريس في السلط

تطلق مبادرة «مسار الخير» للتنمية المستدامة بالتعاون مع الآن ناشرون وموزعون، مكتبة الروائية سميحة خريس في مدينة السلط- شارع الحمّام، وذلك برعاية وزير الثقافة د. باسم الطويسي، وسيكون موعد الفعالية في تمام الساعة الخامسة من مساء من يوم الاثنين الموافق 24/8/2020. وتحمل المكتبة اسم «سميحة خريس» تكريمًا لها على إثرائها للمشهد الثقافي الأردني عبر منجزاتها السردية والروائية لمدةٍ تتجاوز أربعةَ عقود. وسيحتوي برنامج الفعالية على كلمة يلقيها وزير الثقافة راعي الحفل، بالإضافة إلى كلمة للأستاذ جعفر العقيلي المدير العام لـ»الآن ناشرون وموزعون»، وكلمة للسيد محمد الوحش مالك دار «دجلة» وعضو مبادرة «مسار الخير». كذلك ستكون هناك فقرة خاصة لمشروع «مهدبات الهدب» الذي تديره عضو مبادرة مسار الخير السيدة ثائرة عربيات، وتهدف هذا الفقرة إلى التعريف بمشروع «مهدبات الهدب» وإلقاء الضوء على مراحله المتعددة. ويأتي إطلاق مكتبة سميحة خريس ضمن المرحلة الرابعة عشرة من مشروع المكتبات النموذجية في قرى ومحافظات المملكة، وهو يرمي في مجمله إلى إحداث أثر إيجابي في بنية المحافظات والقرى النائية على المستويين الثقافي والمعرفي، والتشجيع على القراءة، وإطلاق الإمكانات الفكرية والإبداعية عند مختلف الفئات، وعلى امتداد الجغرافيا الأردنية. وفي الإطار نفسه، بدأت مبادرة «مسار الخير» العمل منذ عامين على توفير وجمع أكبر عدد من الكتب والمؤلفات بمختلف العناوين والمصنفات وفي مجمل المجالات والتخصصات، لإحداث التنوع المطلوب ضمن خطة ثابتة تعتمد مجموعة من المعايير الواضحة والتقييم العالي وانتقاء المضمون بعناية ودقة. وكانت المبادرة قد تلقت عددًا من الهدايا الداعمة للمشروع من بينها 300 نسخة من إصدار «فرح ولون» و300 علبة لون، تبرعت بها جميعًا مهندسة تنسيق المواقع ومؤلفة «فرح ولون» السيدة سمر الطرزي. وأكد مؤسس مبادرة مسار الخير محمد القرالة أن القائمين على هذا المشروع يسعون لتوفير اكبر مجموعة من المؤلفات، مع التركيز على أن لا يطغى الكمّ على النوعية والتنوع والاهتمام بجودة المضمون. وتكشف سميحة خريس المولودة عام 1956، عن أن الكتابة كانت دائما هاجسها الملح؛ إذ تقول في سياق محاولتها الإجابة عن سؤال «لماذا نكتب؟» وهو سؤال ملحّ وخفي داخل النفس: «لعلَّنا نشعر بالخوف دائماً مِن تبدُّد الحياة التي نعرفها، نخاف مِن تلاشي شهادتنا على الحياة ونسعى لطرائق مختلفة في تثبيتها وترك بصماتنا حيَّةً تدلُّ علينا، الكتابة بهذا المعنى محاوَلَة للبقاء، حيلة لإبعاد الملل، صوتٌ يكسـر الصّمت، معنى يملأ الفراغ». المصدر: الدستور

23 Aug, 2020 11:22:16 AM
0

لمشاركة الخبر