أعلنت منصة "نتفليكس"، عن تحويل رواية The Three-Body Problem التي حققت أعلى المبيعات على المستوى الدولي إلى مسلسل أصلي من إنتاجها،

وقالت "نتفليكس"، إنها تمكنت من الحصول على حقوق إنتاج السلسلة بالنسخة الإنجليزية من شركتي The Three-Body Universe وYoozoo​ Group، وجمّعنا فريقًا إبداعيًّا يتميّز بالموهبة والفكر الجيّد لإنجاز هذه المهمّة، ولا تقتصر السمات المشتركة بين جميع الكوادر المشاركة في هذا المسلسل على الشغف بعالم الأدب والروايات والتقدير البالغ له فحسب، بل تمتدّ إلى نسخة تتّصف بالجرأة الخلّاقة والطموح الإبداعي للمشاركة في تحويل هذه القصة الرائعة إلى عمل فنّي للمشاهدين في جميع أنحاء العالم.

في هذه السلسلة يتمكّن الروائي الصيني "لو سيشين"، بفضل قدرته على مزج العلم بالخيال، من إضفاء صبغة أكثر واقعية على رؤيته للمستقبل والاتصال مع كائنات من خارج كوكب الأرض مقارنة بأي عمل خيال علمي آخر قد قرأته في حياتي.

ويشارك في الفريق الإبداعي للمسلسل الكاتبون والمنتجون التنفيذيون "ديفيد بينيوف" و"دي بي ويس" (Game of Thrones) و"ألكسندر وو" (The Terror: Infamy وTrue Blood)، كما انضم مؤلف السلسلة إلى فريق العمل كمنتج استشاري جنبًا إلى جنب من "كين لو" الذي تولّى كتابة النسخة المُترجمة بالإنجليزية لرواية The Three-Body Problem ورواية Death's End.

وسيساعد انضمام "سيشين" و"كين"، إلى فريق العمل في ضمان المحافظة على روح العمل وعدم فقدان أيٍّ من عناصره الجوهرية.

ومن جانبه، يقول "لو سيشين": "أشعر بكامل الاحترام والتقدير والثقة في قدرات الفريق الإبداعي المشارك في تحويل رواية The Three-Body Problem إلى مسلسل يُعرَض لعشّاق مشاهدة التلفزيون.

وتابع: "شرعتُ في سرد قصّة تتجاوز حدود الزمن لتسمو فوق قيود الأمم والثقافات والأعراق، إنها قصّة تجبرنا على التفكير في مصير البشرية جمعاء، وإنه لشرف لي كمؤلّف أن أرى هذه الفكرة الاستثنائية في مجال أعمال الخيال العلمي تتجاوز الحدود المحلية وتحظى بجمهور في جميع أنحاء العالم، وأنا متشوّق جدًا لتمكّن المشاهدين، الحاليين والجُدد منهم، من متابعة أحداث هذه القصة على شاشة نتفليكس".

وقال الكاتبان والمنتجان التنفيذيان "ديفيد بينيوف" و"دي بي ويس": "تجسّد ثلاثية "لو سيشين" مسلسل الخيال العلمي الأكثر طموحًا من بين جميع المسلسلات التي قرأناها، حيث ينطلق بالقُرّاء في رحلة تمتد من ستينيّات القرن العشرين وحتى نهاية العالم، وبداية من الحياة على ذلك الكوكب الذي يُعدّ مجرد نقطة زرقاء باهتة في الكون وصولاً إلى الأطراف اللامتناهية لذلك الكوْن الفسيح".

وأكملوا: "ونحن نتطلّع لقضاء السنوات التالية من حياتنا سعيًا لتحويل روايته الملحمية إلى عمل تلفزيوني من أجل مشاهدينا في جميع أنحاء العالم".

المصدر:الشروق