حقيقة بيع منزل نزار قبانى فى دمشق.. هل عرض للبيع حقا؟
أثارت صورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعى، ليافطة مدون عليها إعلان منزل الشاعر الكبير الراحل نزار قبانى فى دمشق للبيع جدلا واسعا بين محبى الشاعر الكبير، حيث تسبب فى غضب كبير بين رواد السوشيال ميديا، باعتباره يساهم فى اندثار مقتنيات "قبانى".
ودون على تلك اليافطة المتداولة جملة جاء فيها: "بيت الشاعر نزار قبانى للبيع"، حيث يقع منزل الشاعر نزار قبانى فى حى مئذنة الشحم بوسط مدينة دمشق القديمة، وهو على مقربة من سوق البزورية الشهير ومنطقة باب صغير، وفقاً لمجلة (فوشيا).
وتناقل متابعون صورا لمنزل نزار قباني، برفقة "اليافطة" المدون عليها إعلان بيع منزله، وسط إشادة بمدخله وغرفه، وكيف أنه كان أشبه بقارورة عطر تخطف الحواس الخمس لشاعر استوحى مجمل قصائده من كل نبتة وكائن حى فيه كما وصفه سابقًا.
وبعد الجدل الكبير الذى أحدثته الصورة على مواقع التواصل الاجتماعى، نفى محمد نظام رعد، المالك الحالى للمنزل، عرض منزل الشاعر نزار قبانى للبيع، وقال نظام فى لقاء إذاعى مع "شام إف إم"، إن جده اشترى منزل الشاعر السورى، عام 1968، وهو مأهول حاليا وتسكنه عائلة نظام، وأكد أن بابه مفتوح لمن يرغب بزيارة المنزل، وأنهم لا يفكرون ببيعه أبدا، منوها بأن الإعلان المتداول والمنزل المعروض للبيع هو لعائلة قباني، لكن ليس منزل الشاعر نفسه الموجود فى مئذنة الشحم بدمشق القديمة.
ويتألف البيت من باحة الدار والبحرة والفسحة السماوية والقاعة الصدفية الموجودة بداية مدخل المنزل من جهة اليسار، كما يضمّ أيضاً الليوان حيث توجد غرفة يمينية وأخرى يسارية وفوقهما غرفتان كذلك. ويضمّ المنزل حالياً 11 غرفة، فى حين كان قبل التجديد، أى عام 1992، يحتوى على 6 غرف.
أما عن مقتنيات نزار قبانى فيؤكِد نظام أنه لم يكن هناك أى شيء منها عندما اشترى جده البيت، موضحاً أن شقيق نزار (صباح) وأخته كانا يزوران المنزل بشكلٍ منتظم، كما زاره مسئولون وشخصيات سوريّة بارزة.
المصدر:اليوم السابع