Skip to main content
سميحة خريس: سيجيء يوم لتبدو هذه الأيام العصيبة ذكرى

سميحة خريس: سيجيء يوم لتبدو هذه الأيام العصيبة ذكرى

 

 

افتتحت الأديبة سميحة خريس العدد الجديد من مجلة أفكار، الشهريّة التي تصدُر عن وزارة الثَّقافة، بمفتتح بعنوان «نصوص الجائحة» تناولت فيه دعوة وزارة الثقافة للكتابة عن زمن الكورونا مستهدفةً فئة الأطفال والشباب، وتساءلت: «كيف يمكن لهؤلاء الصغار أن يطوّعوا المخترعات التكنولوجية لاستكمال الحياة على صور مختلفة؟ عبْر التعلُّم عن بُعد، التواصل عن بُعد، صناعة الأحلام والمشاريع والمنجزات عن بُعد؟»، وأضافت خريس: «سيجيء يوم لتبدو هذه الأيام العصيبة ذكرى، وقد تقع متغيّرات تسيطر على الوباء أو وسائل تتعايش معه، فالإنسان يمضي بتجربته حتى النهاية، ستكون تلك النصوص شاهدًا على اللحظة، وأكثر».

العدد نفسه حمل الرقم 377، وتضمن مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.

تضمّن العدد ملفًّا خاصًا نُشرت فيه الأعمال الخمسة الفائزة في مسابقة كُلّ مُرّ سيمُرّ- «كتابة اليوميات في زمن الكورونا»، وكان قد فاز فيها: محمد العامري، أحمد الطراونة، سهام أبوعواد، إياد حماد، إبراهيم أبو حماد. قدَّم د.يوسف ربابعة رئيس تحرير المجلة لهذا الملف بمقدمة عنوانها: «المُرّ: كيف سيمُرّ؟»، يقول فيها: «لقد جاءت مسابقة وزارة الثقافة بعنوان «كل مُرّ سيمُرّ» لتفتح الباب للمبدعين من أجل أن يقدِّموا تصوُّراتهم لحالة جديدة علينا، فاجأتنا، فارتبكنا، وبدأنا نفكر كيف يمكن لنا أن نواجهها بكل ما لدينا، وهنا ظهر سؤال الثقافة والإبداع: هل نجد ضالّتنا فيه؟ فقد كنّا نراهن كثيرًا–نظريًّا- على أنَّ الثقافة هي ملاذنا وحصننا الذي يمكن أن نلوذ به في الأوقات الصعبة، وبالفعل قدّم كثير من المبدعين والكُتّاب أعمالًا ترشدنا كيف سنمُرّ على الرّغم من هذا المُرّ».

في باب «مقالات ودراسات» كتب د. عبدالله عبدالرحمن محمود عن «رجاء النقاش أيقونة النقد الإنساني»، وكتبت د.نادية هناوي عن «العَنْوَنة وأثرها في التَّأليف النقديّ»، وتأمَّل مجدي ممدوح في التكوين الأنطولوجي للذات في مجموعة «كهفي» لسعود قبيلات، أمّا د. أبوالمعاطي الرمادي فقدَّم قراءة حول القصصية والاقتصاد السردي في قصص محمد صوانة، كما نقرأ عن «الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي» لـِ»إسماعيل الموساوي»، «الساحة المعماريّة العربيّة سيرك العمارة الغربيّة» لـِ»د.نبيل سليم علي»، وتناولت مهى النوتيتجربة الموسيقيالفنّان نبيل الشرقاوي.

أما في باب «تراث» فكتبت د. نعمات الطراونة عن «البيادر». وفي باب «إبداع» نقرأ قصائد لكل من: حميد سعيد، إيهاب الشلبي، سعيد يعقوب، وقصائد للشّاعرة النمساويّة «إنغبورغ باخمان» ترجمها عن الألمانية سوار ملا، ونقرأ قصصًا لكل من: يوسف الغزو، حسام الرشيد.

وحول أهم الإصدارات والمستجدّات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب «نوافذ ثقافية». هذا العدد من إخراج محمد خضير، وتضمّن الغلافان الأمامي والخلفي لوحتين للفنانة التشكيلية الأردنية وعد العمري.

 

 

 

المصدر: الدستور 

06 Oct, 2020 04:57:39 PM
0

لمشاركة الخبر