اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين

منذ الفترة الواقعة ما بين (2006 - 2019)، قُتل ما يقرب من 1200 صحفي أثناء أداء مهامهم. ولا تشمل هذه الأرقام الصحفيين الذين تعرضوا لاعتداءات غير مميتة، بما في ذلك: التعذيب، وحالات الاختفاء القسري، والاعتقالات الاعتباطية، والترهيب، والتحرّش، والاعتداءات الجنسية (خصوصاً عند النساء).
 
و في كل تسع حالات من عشر، يُفلت القتلة من العقاب.وتتفاقم أعراض النزاع وانهيار القوانين، والأنظمة القضائية.لذا تخشى اليونسكو أن يؤدي هذا الإفلات من العقاب إلى زعزعة مجتمعات بكاملها. 

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 2 نوفمبر، اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، وقد تم إختيار هذا التاريخ في ذكرى اغتيال الصحفيين الفرنسيين في مالي في 2 نوفمبر عام ٢٠١٣.

ويدين هذا القرار التاريخي جميع الهجمات والعنف ضد الصحفيين والعاملين في وسائط الإعلام. وتحث أيضا الدول الأعضاء على بذل قصارى جهدها لمنع العنف ضد هؤلاء الصحفيين.

و يدعو لمسائلة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين و تقديمهم للعدالة، وضمان حصول الضحايا على سبل الإنصاف المناسبة. 

​

 كما يشير لَضرورة ضمان حصول الضحايا على العلاج المناسب، ويدعو الدول إلى تعزيز بيئة آمنه و مواتية للصحفيين لممارسة عملهم بشكل مستقل.

المصدر:البوابة