Skip to main content
أمسية لنادي شعراء الطبيعة في رابطة الكتاب

أمسية لنادي شعراء الطبيعة في رابطة الكتاب

 

 

نظم نادي شعراء الطبيعة، الأسبوع الماضي، أمسية شعرية في رابطة الكتاب، وفقا أنظمة التباعد الاجتماعي.

بدأت الأمسية، التي أدارتها منى طه، بكلمة للأستاذة فاتن أنور رئيسة النادي، حيث عرّفت بـ»الهايكو» وألقت بعض قصائدها، ومما قرأت:

«مطر.. مطر/ في انتظارك/ يبتلّ النّهار».

«فنجانا القهوة/ على الطاولة/ واحد للغياب».

«لافتة/ على سور المخيّم/ «الوطن للجميع».

وقرأ الأستاذ محمود أبو جابر:

«في الليل/ كوجه أمي في الصلاة/ لون الياسمين».

«كتفاحة مهجورة/ ينقرها طائر/ مهاجر قلبي».

«كل ليلة/ أحاول الإمساك بك/ يصيح الديك».

وقرأ الأستاذ رائد العمري:

«وجهٌ آخرُ للشمس/ ينعكسُ في الأقصى/ قبة الصخرة».

«الكورونا والدفاع/ تجتمع على حربه/ عامل المياومة!».

«حزنا على صفته الغربية/ تحوّل إلى أجاج/ بحرنا الميت».

وقرأت الشاعرة ثراء محمد:

«يحبُها.. لا يحبُها/ إثباتٌ قاتلٌ/ ما ذنبُ الوردِ!».

«أمامَ المخبزِ/ يلتقطونَ قوتَ يومِهمْ/ طابورٌ خامسٌ».

«بسندٍ قويٍّ/ المرأةُ التي تَستظلُّ/ تحتَ الجدارِ».

وقرأت الشاعرة منتهى السوداني ....

«بقصيدة لا بالإزميل/ يصل لقلبها الحجر/ النحات».

«الليل..قهوة تسيل دافئة/ من الفنجان الأبيض/ سماء عمان».

«بإتقان تنهي عملها/ ندافة الصوف/ الرياح».

وقرأت الشاعرة ميسر أبو غزة:

«اللمس بالعينين/ ثلاثية الأبعاد/ ريشة رسام».

«بيني وبين البحر/ أشجار السنديان/ طريق طويل».

«رائحة البرتقال/ لا تزال تتنفس/ شوارع غزة».

وقرأ الشاعر عصام وزوز:

«مياه صافية../ تسبح على سطحها/ غيمات!».

«شمس النهار/ تحرق أصابعي../ آخر السيجارة!».

«حادث دهس ../ بجريدة اليوم/ أمسح زجاج السيارة!».

وقرأ الشاعر نضال حرب:

‎»‎إخوتي الأشقياء/ ‎حتى على حبل الغسيل/ ‎تتعارك قمصانهم».

‎»ظننت نفسي أميراً/ ‎على اليمين والشِمال/ ‎مرصوصة أشجار النخل».

‎»حقيبتي الجديدة/ ‎تملؤها صور/ ‎الموتى».

كما شارك كضيف الشرف في الأمسية الشاعر عيد بنات. ثم تم تكريم للشعراء المشاركين والغائبين لظروف خارجة عن إرادتهم.

 

 

 

المصدر: الدستور

05 Dec, 2020 01:13:22 PM
0

لمشاركة الخبر