بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك شعراء يتغنون بالقيادة الهاشمية في أمسية لمنتدى البيت العربي الثقافي

أقام منتدى البيت العربي الثقافي احتفالا بمناسبة عيد ميلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين التاسع والخمسين، وفق إجراءات السلامة العامة وفي حدود المسموح من الجمهور، بمشاركة عدد من شعراء المنتدى وهم: تيسير الشماسين وعبد الرحمن المبيضين وبديع رباح وعلي الفاعوري.

وألقى رئيس المنتدى صالح الجعافرة كلمة ترحيبية رفع فيها أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك، مضيفا أبياتا من الشعر النبطي جاء فيها: «من شعاع الشمس للخيوط نِسلها.. والهاشميين من أطيب عرق ما أجمل نَسلها/ بعزم ملكنا سيدي أبو حسين للسيوف نسلها.. بساحة الوغى للمنايا ما نهابها/ نقطف رأس المعتدي ونرميه بسَلها».

وألقى الشاعر تيسير الشماسين قصيدة بعنوان «يا حارس القدس»، جاء فيها: عين على القدس والأخرى على الزند.. يا حارس القدس لا خيبت من عرد/ حملت بالآل أولاً لست تملكه.. فالملك لله رب الأخذ والزبد/ لكن من الله قد ورثت عن نسب.. كنزا من الجاه لم يكتب إلى أحد/ يا حارس القدس إن بالفرد نحسبها.. أنت الوصي وما إلاك من فرِدِ/ إن قيل في العرب سادات وان ذكروا.. ملكا سواك نساء العرب لم تلد/ مذ نزل الذكر حوربتم وما نزلت.. في غير آلك آيات ولم ترد/ فالذكر جاء لأن الحكم آخره.. في آل بيت حبيب الله للأبد/ يا ابن الحسين فما تالله مؤتمن.. إلاك في العرب مفطور على رشد/ سر حيث شئت فعين الله تحرسكم.. من كل سوء ومن شر ومن حسد.

ثم ألقى الشاعر عبد الرحمن المبيضين ثلاث قصائد حول المناسبة حملت إحداها عنوان «بعيده الأزهار أشرقت»، وقال فيها: لأبي الحسين بن الحسين تحيتي.. فهو الأمين على شؤون الأمةِ/ وهو المحاور والمفاوض والذي.. رفع اللواء بقوة وهمةِ/ وهو الذي نادى برص صفوفنا.. حتى نصير إلى كيان الوحدةِ/ وهو الذي أعطى القضية جهده.. فالقدس تملؤ قلبه بمحبةِ/ الأردنيون النشامى أقسموا.. أن ينهجوا خلف المليك بقوةِ/ قد أقسموا بالله مثل مليكهم.. وبقوة وصرامة وبحدةِ/ أن يجعلوا الأردن دارا للذي.. يرجو الأمان على الدوام بعزةِ.

وألقى الشاعر بديع رباح قصيدتين حملت إحداها عنوان «يا صادق الوعد» قال فيها: نعم سموت لقد قالت لنا النجم.. يا ابن الهواشم أنت القائد العلم/ في يوم عيدك جاء الكل محتفلا.. صنت الأمانة فاعتزت بك الأمم/ أنعم بطيب حفيد للجدود سما.. يا صادق الوعد كم شدت بك الهمم/ يا حادي الركب يا ربان أمتنا.. أنت الكريم وأنت الطيب الشهم/ يا صاحب التاج يا عنوان وحدتنا.. العز أنت وأنت الخير والنعم/ يارب فاحفظ لنا بالخير سيدنا.. فإننا بك يا رحمن نعتصم.

وألقى الشاعر علي الفاعوري ثلاث قصائد جاءت إحداها بعنوان «الفارس» قال فيها: من نهر جودك عبد الله نغترف.. وفي رحابك بعد الله نعتكف/ يا ابن الهواشم لا نجم يطاولها.. تلك الشموس ولا وصف فتتصف/ يا نسل أشرف خلق الله كلهم.. يا من بهم كل خلق الله قد شرفوا/ فيك المهابة إن أقبلت ممتشقا.. سيف الجلال وأنت السيد الحصف/ يا شيخ ديرتنا الشماء أنت بها.. كل النخيل ونحن الظل والسعف/ ونحن شعبك للتاريخ نعلنها.. بغير عرشك لا نزهو ونعترف/ والله ياابن نبي الله ما نعمت.. أرض بمثلك إلا زانها الشرف.

وكانت مديرة الأمسية الشاعرة أميمة يوسف قد ألقت عدة أبيات من قصائدها وألقت قصيدة «عمان» قالت فيها: عمانُ يا كرمةً قطوفها دانيةْ.. وياسمينةً في مزهريّةٍ سعيدةْ .. يا نغمةَ النايِ التي تموجُ فوقَ الرابيةْ.. يا وطني الذي تدلّى قلبُه من داليةْ.. في قلبِها نورٌ يصلّي في الليالي الحالكةْ.. وروحُها أنشودةُ الملائكةْ.. عمانُ يا أمومةً للغائبينْ.. والتائهينَ في الضبابْ.. إنّا زرعنا حبَّكِ الكبيرَ.. في الصباحْ.. ورعشةِ الرياحْ.. فيا أميرةً.. ما زلتِ فوقَ الريحِ تسبحينْ.. بموجةِ الشُّروقِ والحنينْ.. هاتي يديْكِ كي أسيرَ دونما عصا.. وأهزمَ الظلامَ بالضياءْ.. فأرتقي إلى نوافذِ السماءْ..وأحضنَ الهواءْ.. وأنقذَ الأحلامَ من مخالبِ السنينْ.

وفي ختام الأمسية سلم رئيس المنتدى الشعراء المشاركين ومديرة الأمسية دروعا تذكارية.. كما قدم للمهندسة سمر العزيزيِ شهادة تقديرية لمشاركتها في إحدى فعاليات المنتدى، كما تم خلال الأمسية عرض فيلم فيديو عن مسيرة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله.

المصدر: الدستور