اتحاد القيصر يحتفل بعيد ميلاد جلالة الملك ومئوية الدولة

احتفى اتحاد القيصر للآداب والفنون مساء الأول من أمس، في غابات النخيل -الباقورة- الشونة الشمالية بمناسبة عيد ميلاد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ومئوية الدولة الأردنية، وقد اشتملت هذه الاحتفال على أمسية شعرية شارك فيها كل من: الشاعر د. حربي طعمة المصري والشاعر الدكتور خالد الفهد مياس والشاعر حسين الترك والأديب رائد العمري، وكما اشتمل الاحتفال على سمبوزيوم ومعرض فني شارك فيه عدد من الفنانين وهم : صفاء أبو اللبن، آمال اشتيوي، ساره سمحان، محمد الخطيب، ماهر الشعيبي، إدريس الجراح، محمد عواودة، شمس سمحان، هديل أبو فرحة، تحرير أبو ليلى، د. إبراهيم الخطيب، لميس الحواري، فاتن مرتوق، رائد قطناني، هاله المصري، عمر شموط، أريج خباص، أبو الأمين الشواشي، سهاد الشوا، سلمى إبراهيم.

وحضر الاحتفال رئيس الاتحاد وأمين سر الاتحاد محمد سعيد الشرمان وأمين صندوق الاتحاد أشرف أبو خليل ومدير زراعة الباقورة ورئيس بلدية وقاص عبدالله سعيفان البشتاوي.

وفي الأمسية الشعرية تغنى الشعراء بقصائدهم بقائد الوطن ومئوية المملكة، وحملت أشعارهم رسائل التهنئة للملك والشعب الأردني بهاتين المناسبتين الغاليتين على قلوب المواطنين.

واستهل القراءات الشاعر د. خالد مياس بقصيدة قال فيها: «أكتب سلامي للوطن/ وامزجه بالأشواق/ وابعث تحياتي لكل مجاهد عشق المحن/ وأكتبه في العشاق/ أبلغه أن الأرض تربتها مضمخة بسيل دماء/ طوبى لكل الأوفياء/ طوبى لكل مناضل عشق الإباء/ أكتب وطن/ وأكتب محبة خافقي بين الحروف مدى الزمن/ سجِّل على متن القصيد علامة التأييد للملك الفطن/ وأبعث له لمقامه السامي نشيد جنوده/ عاش الملك.. عاش الوطن/ عاش الملك.. عاش الوطن».

فيما قرأ الشاعر حسين الترك نصوصا بالطابع الوطني وجاء فيها: «أردن يا دار العروبة اسمعي/ من فيض قلبي منطق الإلهام/ هو منطق الإلهام نبض قلوبنا/ يا خير دار في ربى الأقوام/ أردن يا شوقي لطيف طفولتي/ فالشعر ينظم في بهائك باسما/ نسجت حروف الشعر في الأقدام/ يا وجه أمي في الصباح مسبحا/ ودعاءها في لجة الآلامِ/ أردن يا رمز الرجولة في أبي/ لا ينحني لمواقف الأرغام/ فابن الحسين أيا مليك قلوبنا/ يا شوقنا يا درة الأيامِ/ يا سيدي مني تحية عاشق/ ما وصّفت بالشعر والأقلامِ».

واختتم القراءات الشاعر د. حربي المصري بقصيدته بالبردة الهاشمية ومما جاء فيها: «جَلالُ الآلِ مَوْلانا يَبيْنُ/ وَتاجُ المُلْكِ شَرَّفَهُ الجَبيْنُ/ وَهَيْبَةُ هاشِمٍ فيكُمْ تَجَلَّتْ/ عَبادِلَةٌ عَباءَتُها الْحُسيْنُ/ وصَقْرٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَنْتَ فيْنا/ بِأَجْنِحَةٍ خَوافِقُها الْلُجَيْنُ/ فَسُبْحانَ الَّذيْ سَوَّاكَ بَدْراً/ وَنوْراً يَهْتَديْ فِيْهِ الرَّزيْنُ/ فَمِنْ أَيِّ البُحوْرِ أَصيْغُ مَدْحيْ/ وَنَبْعُ الفَخْرِ مَوْلانا مَعيْنُ/ وَكُلُّ الشِّعْرِ فيْكُمْ عِقْدُ دُرّ/ يُشَعْشِعُ فِيْ قَوافيْهِ الثَّميْنُ».

وكما اشتملت الاحتفالية على عدد من اللوحات التي رسمت طبيعة المكان الساحر وما يتناسب مع هذه الفعالية.

وكان قد قدم رئيس الاتحاد العمري كلمة ترحيبية بالمشاركين والحضور وتغنى بالوطن وقائده، وفي نهاية الفعالية قدم الدروع والشهادات للمشاركين.

المصدر: الدستور