تصف إيناس سليمان، إحدى الحاضرات التي تمتلك خبرة في قطاع النشر، تقارب من 20 عاماً، انطباعها بعد متابعتها جلسات المتحدثين، الكاتب جيفري آرتشر، والناشرة ريتشارد تشاركين، وتجربة الناشرة المستقلة إيما شيركليف، قائلة: خرجت بفائدة ومعلومات قيّمة، تمثلت في أربعة محاور، كيفية التفاعل بين صناعة النشر العربية والغربية.

وأدركت أن الناشر العربي لا يستثمر في الجهد لصناعة الكتاب، وغيابه عن أهمية التسويق من خلال قنوات التواصل الاجتماعي الرقمية، كذلك أهمية التركيز على نوعية الكتب وليس الكم.

أما الفائدة الأكبر، فتتمثل في تجربة إيما كناشرة مستقلة، بدأت من الصفر لتحقق النجاح خلال 10 سنوات فقط، اعتماداً على فريق صغير، يضم اثنين متفرغين واثنين متعاونين.

كما لفت نظري في تجربتها، موضوع التسويق، وأهمية حضور الكاتب لدى المشاركة في المعارض والمنتديات وغيرها، كذلك التعاون مع وكالات العلاقات العامة، التي على الرغم من تكلفتها، إلا أنها تحقق هدف النشر من توصيل الكتاب إلى مختلف وسائل الإعلام.

البيان.