Skip to main content
بلدية دبي تهدي رواد البحر «مكتبات شاطئية»

اختتمت بلدية دبي مبادراتها لشهر القراءة الوطني 2017 بإطلاقها مبادرة المكتبات الشاطئية، والتي تُعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وترمي لترسيخ القراءة كعادة مجتمعية وقيمة حضارية بين أفراد المجتمع، حيث دشن محمد مبارك المطيوعي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمجتمع ببلدية دبي أول مكتبة بشاطئ أم سقيم الأولى، وذلك بحضور المهندسة علياء الهرمودي مدير إدارة البيئة ومريم بن فهد مدير إدارة المعرفة وعدد من المسؤولين والموظفين.

بعد ثقافي

وقالت المهندسة علياء الهرمودي مدير إدارة البيئة في بلدية دبي، إن المواقع المثالية لهذه المكتبات تسهم في تحقيق توجهات القيادة في تعزيز القراءة كأولوية وطنية وحكومية ومتطلب تنموي أساسي، وفي الوقت ذاته تكسب شواطئ دبي بعداً تعليمياً وثقافياً.

وأكدت أن هذه المبادرة ترمي إلى تقريب الكتاب من أفراد المجتمع والمساهمة في الترفيه على الزوار والمرتادين للشواطئ، والذين يتوافدون عليها بكثافة، كما تمكن مرتادي الشواطئ من استعارة الكتب بصورة مباشرة للاستفادة منها في القراءة، ومن ثم عند ترك الشاطئ يتوجب إعادتها إلى موضعها في المكتبة لتمكين الآخرين الاستفادة منها.

كما تم الحرص على توفير بعض الإصدارات الخاصة والمحببة لفئة الأطفال واليافعين وذلك لغرض تعزيز عادة القراءة لدى النشء، مع التركيز على القصص ذات البعد التوعوي بالممارسات البيئية الصحيحة التي تغرس في الناشئة السلوك البيئي السليم.

وأضافت مدير إدارة البيئة «نتطلع أن تكون هذه المكتبات الشاطئية موضع ترحيب كبير من قبل مرتادي شواطئ دبي، لاسيما هواة القراءة والمطالعة والذين ينظرون إلى الشاطئ كمكان مثالي للاستمتاع بقراءة الكتاب إلى جانب الأنشطة الترفيهية والبحرية والرياضية الأخرى».

طبيعة

وقد تم تصميم خزائن الكتب بصورة مميزة ومبتكرة حيث تجذب مرتادي الشواطئ بسهولة لها سواء في ساعات النهار أم خلال الليل، حيث تم تزويدها بإنارة تعمل على الطاقة الشمسية، كما تم توزيعها على الشواطئ العامة وفق مسافات معينة وفي مواقع مختارة يسهل الوصول إليها، وبحيث تكون معلماً مميزاً على شواطئ دبي وتتيح لكافة روادها من المواطنين والأجانب الفرصة للاطلاع والثقافة، كما أنها ستشكل نقلة نوعية من حيث المكان المفتوح في أجواء الطبيعة.

8

فكرة المبادرة تمثلت في توفير 8 مكتبات موزعة على الشواطئ العامة في كورنيش الممزر وجميرا وأم سقيم، خصوصاً وأن هذه الشواطئ أضحت تجتذب مئات الآلاف من المرتادين سنوياً وبكافة فصول العام.

360

تم تزويد هذه المكتبات بمجموعة مختارة من العناوين والإصدارات في المجالات المعرفية كافةً موزعة على ما يزيد على 360 عنواناً، والتي تتاح لمرتادي الشواطئ بصورة مجانية وسهلة.

2000

تم تزويد المكتبات بإجمالي يناهز 2000 مصدر معرفي، وذلك باللغتين العربية والانجليزية ليسهل على المقيمين والسائحين الأجانب أيضاً التعرف على تراث الدولة وتاريخها وأعلامها وقيمها وتقاليدها الراسخة من خلال الاطلاع على العناوين المتاحة في هذه المكتبات.

02 Apr, 2017 11:48:19 AM
0

لمشاركة الخبر