Skip to main content
رابطة الكتاب تستذكر «يوم الأرض الفلسطيني»

بدعوة من لجنة فلسطين في رابطة الكتاب الأردنيين، وبالتعاون مع بيت الشعر العربي واللجنة الاجتماعية في الرابطة، أقيمت مساء يوم أمس الأول أمسية خاصة بمناسبة «يوم الأرض الفلسطيني»، وشارك فيها: الإعلامية الدكتورة رولا الحروب، والشعراء هشام عودة، محمد سمحان، ولؤي أحمد، إيهاب الشلبي، عيسى حماد، والأديب خالد الحباشنة، وعزفت في الأمسية ألحان على العود لأغان وطنية قدمها الشاعرالفنان ناصر القواسمي، وأدار الأمسية الشاعر والفنان محمد خضير، وذلك في مساء يوم أمس الأول في مقر الرابطة باللويبدة.

وبدأت الأمسية بكلمة للإعلامية د. رولا الحروب قالت فيها: إن المخطط المتعلق بالقضية الفلسطينية بات واضحا من قبل جميع الأطراف الدولية، كما أن أمتنا العربية لاهية ومنقسمة وأقحمت قضايا متناقضة لتفتيت الجهود الرامية لحل هذه المعضلة، وأصبحت المعركة عبثية، والأغلبية الصامتة متهالكة ومشغولة بهمومها الروتينة سعيا وراء قوتها، والانقسام الداخلي للشأن الفلسطيني بات مسيطرا، والحل يكمن في أن تتحرر النخب السياسية والثقافية من قيودها وانقساماتها على ذاتها وأن يأخذ الإعلام الحقيقي دوره بعيدا عن الزيف والتضليل.

وقال الباحث الحباشنة في كلمته «إن فلسطين تجمعنا وتلملم شعثنا ومهما اختلفنا في رؤانا ومواقفنا السياسية من بعض أحداث الإقليم، فإننا نقف عند أطراف الثوب الفلسطيني بخشوع يرقى على كل اختلاف». واستعرض أحداث يوم الأرض التي انطلقت في الثلاثين من آذار عام 1976، مشيرا إلى أن الغضب الفلسطيني لم يبدأ ذلك العام وإنما هو متجذر في تاريخه النضالي الطويل دفاعا عن الأرض الفلسطينية.

وقال الشاعر خضير الذي أدار الأمسية «لأنك العيد المنتظر، ولأنك سدرة البداية نحو الكرامة والبقاء، ها نحن نستجمع قوانا ونقف على عكازين من ورق في مهب محبتك، ما أسوأ أن نحتفل بك باقة من ورد ونحن فاقدون لحاسة الشم، وما أسوأ أن نرتقي بجرحك نحو الشفاء ونحن سكينك اليومي، وما أسوا أن نغنيك نشيدا عربيا بحروف أعجمية».

كما قرأ الشعراء هشام عودة ومحمد سمحان، وايهاب الشلبي وعيسى حماد ولؤي أحمد عددا من قصائدهم التي أمتزج بها الحنين والشوق إلى ثرى فلسطين بمشاعر وطنية وقومية عربية تتوق الى التحرر من براثن الاحتلال الغاصب والمؤامرة العالمية على الشعب العربي قاطبة بزرع جرثومة صهيونية في خاصرة الوطن في أم البدايات ومهد الديانات والأنبياء ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم معراجه للسماء مشرعا للبشرية نواميس الصلاح والخير.

وتخلل الأمسية موسيقى على أنغام العود لأغان وطنية قدمها الشاعر والموسيقي ناصر القواسمي وسط حضور جماهيري ونخبة من المثقفين والأدباء.

الدستور

03 Apr, 2017 09:14:05 AM
0

لمشاركة الخبر