أكد رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني خلال لقائه أعضاء جمعية رابطة الأكاديميات الأردنيات "أن الجامعة الهاشمية من أكثر الجامعات الأردنية تمكيناً للمرأة الأكاديمية إذ تصل نسبة الأستاذات العميدات إلى حوالي (40%) من مجلس العمداء". مضيفا أن الجامعة "لن تتراجع عن هذه النسبة" بل ستعمل على زيادتها في المستقبل. كما أكد على دعم الجامعة لكافة النشاطات التي تقيمها الجمعية بهدف تمكين المرأة الأكاديمية ودعمها وتطوير قدراتها.

وجاء لقاء الدكتور بني هاني للأكاديميات خلال استضافت الجامعة ورشة تدريبية إقامتها الجمعية في الجامعة الهاشمية عن "مهارات الاتصال والتشابك" لتدريب مجموعة من الأكاديميات بهدف تطوير قدراتهن وإيجاد شبكات للتواصل المستمر بين الأكاديميات وهي جزء من مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية (ميبي) (MPEI) الممولة من السفارة الأميركية، وقدمتها الدكتورة منى هندية عضو مجلس إدارة الجمعية/الجامعة الألمانية-الأردنية، والدكتورة رنا الدجاني عضو مجلس إدارة الجمعية/الجامعة الهاشمية.

وقالت الدكتورة منى هندية أن الورشة التدريبية جزء من مهام الجمعية في الوصول بالأكاديميات الأردنيات إلى مستوى مهني مرموق يمكنهن من إحداث التغيير والتطوير بما يخدم مجتمعهن ويرقى بالبحث العلمي.

وذكرت الدكتورة الدجاني من كلية العلوم الورشة تهدف إلى تدريب الأكاديميات على مهارات التواصل مع الباحثين على مستوى محلي وعربي وعالمي، في مختلف الخيارات التي يمكن أن يتعرضن لها خلال مسيرتهن العلمية والعملية. كما وتعرف الورشة الأكاديميات بالأدوات المتاحة لمد جسور من التواصل مع زملائهن في العمل محلياً وعربياً وعالمياً كأدوات التواصل الاجتماعي العام والخاص. وتحدثت الدكتورة الدجاني عن ماهية الإرشاد وأهميته في تطوير الأكاديميات على المستوى العملي وإشراكهن في شبكة الإرشاد (ثلاث دوائر للعالمات).

ويذكر أن الجمعية تقوم بدراسة شاملة وضمن مشروع MEPI حول واقع الأكاديميات الأردنيات والفرص المتاحة لهم والتحديات القائمة بطريقهن، وقد تم توزيع (450) استبانه على عينة عشوائية من أصل (2800) أكاديمية في الجامعات الأردنية يشكلن ما نسبته (25%) من عدد الأكاديميين الإجمالي في الأردن. وتهدف الدراسة إلى التعرف على دور الجامعات الأردنية البالغ عددها (3) جامعة عامة وخاصة في تمكين الأكاديميات في مجال البحث العلمي والتدريس وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى معرفة التحديات التي تعترضهن، من أجل توجيه راسمي السياسات وصانعي القرارات نحو تصويب الأوضاع والنهوض بها.

ويذكر أن الجمعية تأسست في عام 2014، من قبل مجموعة من الأكاديميات الأردنيات اللواتي يمثلن مختلف الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، وبلغ عدد المنتسبات للجمعية (100) أكاديمية جامعية من مختلف الرتب الأكاديمية.