افتتحت الجامعة الألمانية الأردنية مشروعي مركز التدريب المهني ومنصة الإبتكار بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نظير أبوعبيد و مدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس هاني خليفات ومدير شركة المعاني المهندس عمر المعاني وعدد من ممثلي القطاع الصناعي والجامعات الأردنية والسفارة الألمانية، وأعضاء من الهيئة الأكاديمية.
وأشاد الدكتور أبو عبيد بأهمية المشروعين مؤكدا على نهج الجامعة ورؤيتها الدائمة في تدعيم شعارالتعليم من أجل التوظيف والريادة، والتركيز على التدريب المهني و تغيير نهج التفكير لدى الطلبة باتجاه الإبداع وتشجيع حب الفضول لديهم وتنمية شغفهم من أجل توظيف أفكارهم وطاقاتهم نحو خدمة المجتمع والبيئة المحيطة.
واكد المهندس خليفات خلال كلمته أهمية مراكز التدريب المهني للجامعات في الأردن ودورها في تجهيز الطلبة بالمهارات اللازمة بما يتناسب مع سوق العمل واحتياجاته. كما ابدى رغبته في التنسيق مع مركز التدريب في الجامعة ومراكز التدريب التابعة لمؤسسة التدريب المهني والبالغ عددها أربعة وأربعين. بدوره قال المهندس المعاني أن مهارات الريادة والتعليم المهني أساسية لتقديم طلبة لديهم كفاءة عالية وقدرة على المنافسة في سوق العمل، كما ثمن قيمة التعاون ما بين الجامعات والقطاع الصناعي لما لها من دور كبير في رفع التنافسية في مجال الصناعة والاقتصاد.
وبين منسق مشروع المركز في الجامعة الدكتور زياد أبو الرب أن مشروع مركز التدريب المهني لطلبة وأساتذة الجامعات في الأردن هو مشروع مدعوم من ايراس موس بلس تديره جامعة لايبزيغ للعلوم التطبيقية، بمشاركة اربعة بلدان بالإضافة إلى الأردن وهي ألمانيا وسلوفاكيا وإسبانيا، والبرتغال. ونوّه إلى أن هنالك سبعة شركاء أردنيين منهم ستة جامعات حكومية مشاركين في المشروع بالإضافة إلى خمسة من أوروبا، حيث يسعى المشروع إلى مأسسة التدريب المهني ضمن الجامعات الأردنية لدعم الأنشطة اللامنهجية المتزايدة الطلب في الاسواق
وقدم مدير برنامج الريادة والابتكار بالجامعة المهندس جميل الخطيب نبذة عن تطورات العمل والدعم المقدم من الجامعة للبرنامج منذ تأسيسه في السنوات الأربعة الأخيرة، مع تسليط الضوء على المشاريع والخدمات الحالية والمستقبلية لمنصة الإبتكار وأضاف أن منصة الإبتكار مؤلفة من قسمين الأول مساحة الاعمال والنشاطات حيث يقوم الطلبة ممن لديهم أفكار لمشاريع بتنفيذ أفكارهم مع الاستفادة من الدعم والإرشاد من قبل فريق العمل وتوفير سبل التواصل مع الخبراء في مجال الريادة والابتكار في الأردن.
والقسم الثاني هو مساحة الابتكار حيث يتم تنفيذ النماذج الأولية للطلبة الذين وصلوا لنموذج عمل صلب لمفهوم المشروع الخاص بهم ويرغبون في تطوير المنتجات للزبائن والمستثمرين المحتملين.
وفي نهاية الحفل قدم طلبة نادي الدراما مقطعا مسرحيا مستوحى من روح المناسبة، وتم افتتاح المشروعين والاطلاع على مشاريع الطلبة والأجهزة المتوافرة فيهما