Skip to main content
«بيت الشعراء» يفتتح مهرجانه الشعري العالمي الأول في «تجارة إربد».. اليوم

برعاية وزير الثقافة نبيه شقم، يقام السابعة من مساء اليوم في غرفة تجارة إربد، حفل افتتاح، «بيت الشعراء»، مهرجانه الشعري العالمي الأول، دورة الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين، والذي سيستمر حتى يوم الخميس المقبل، بمشاركة خمسين شاعرا وشاعرة من الأردن ومن خمس عشرة دولة في العالم.

وبرنامج المهرجان موزع على أكثر من مكان، حيث سيكون الافتتاح في مدرج غرفة تجارة إربد، بمشاركة مجموعة من الشعراء الأردنيين والعرب، أما الأصبوحات الشعرية يوم غد الأحد تستضيفها كلية بنات إربد، وجامعة العلوم والتكنولوجيا، أما يوم الاثنين، هناك قراءات شعرية للشعراء العرب وأردنيين في جامعة البلقاء - السلط وفي مركز الحسين الثقافي، أما الثلاثاء المقبل، ستقام قراءات شعرية في جامعة آل البيت، فيما يعقد يوم الأربعاء المقبل، مؤتمر ثقافي نقدي، وأمسية شعرية في قرية حرتا، ويختتم المهرجان فعالياته يوم الخميس المقبل، بإقامة أصبوحة شعرية في عجلون، وأمسية شعرية ختامية في مدينة. 

«الدستور»، التقت الشاعر سمير قديسات رئيس مجلس إدارة «بيت الشعراء»، وسألته عن آلية المهرجان والشعراء والدول المشاركة وعن إختلاف «بيت الشعراء» عن بيوت الشعر في الأردن فقال: يختلف «بيت الشعراء»، عن سواه من بيوت الشعر أنه يهدف منذ تأسيسه أن يكون بيتا للشاعر في عمقه الإنساني وتلبيه لحاجة الشاعر إلى دفء المكان الذي يحتضن ابداعاته دون انتظار لدعايه أو مرودا ماديا كان أم معنويا، مشيرا إلى أن «بيت الشعراء»، هو المكان الي يأوي إليه الشاعر بعد رحلة تعب جميل ليجد الراحة على راحتي قصيدة تلح عليه بالبوح، ومن الشعراء المشاركين، من عُمان عبد الرزاق الربيعي، ومن البحرين الدكتور أحمد الدوسري، وغيرهم الدول العربية، ومن سيشارك: نايف أبو عبيد، محمود فضيل التل، سعد الدين شاهين، حسن البوريني، وغيرهم من الشعراء الأردنيين.

وذكر الشاعر قديسات أن 55 شاعرا وشاعرة من 19 دولة، سيشاركون في فعاليات المهرجان بعدد من الأمسيات الشعرية والأصبوحات الشعرية حيث ستكون لكل شاعر أو شاعرة قراءة واحدة في المهرجان، وكما سيقام على هامش المهرجان الذي سيقام سنويا، مؤتمر نقدي حول «واقع المشهد الشعري العربي والعالمي وتحدياته، بمشاركة بعض النقاد والمختصين في هذا المجال، موضوع بحاجة إلى دراسة معقمة لهذا ارتأينا يكون هذا الموضوع من أولويات المهرجان، وكنا سابقا في «بيت الشعراء»، ندوتين نقاشيتين مع الوسط الشعري في مدينة إربد حيث تدارسنا واقع المشهد الشعري في المدينة وكان نقاشا معمقا، وفي هذا المؤتمر نواصل من خلال هذا المهرجان مواصلة البحث في واقع المشهد الشعري العربي والعالمي التحديات التي تواجه.

وكما بيّن قديسات، أن المهرجان سيحتفي بجميع الشعراء المشاركين وسيتم تكريمهم بما يليق بمكانتهم وحضورهم الإبداعي.

22 Apr, 2017 09:24:37 AM
0

لمشاركة الخبر