Skip to main content
جامعة غنت رائدة البحث العلمي في بلجيكا

تعد جامعة غنت جامعة دولية في الإقليم الفلامندي بمدينة غنت البلجيكية، تأسست وافتتحت رسميا في 9 أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1817، وهي واحدة من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والتحقت أول طالبة بالجامعة في عام 1882، وتخصصت في دراسة العلوم بعد أن اكتسبت الطالبات أيضا الحق في الحصول على التعليم العالي. واللغة الهولندية هي اللغة الرسمية للجامعة منذ عام 1930.

يدرس بالجامعة أكثر من 28 ألف طالب، من بينهم نحو 1100 من دول الاتحاد الأوروبي ونحو ألف من دول أخرى خارج الاتحاد. وتحتوي الجامعة على 11 كلية، منها العلوم الإنسانية والفلسفة، العلوم القانونية، العلوم الطبيعية، الطب والرعاية الصحية، العلوم الهندسية، الاقتصاد والإدارة، الطب البيطري، علم النفس والعلوم التربوية، الهندسة الحيوية، صيدلة، السياسة والعلوم الاجتماعية.

ويعمل بجامعة غنت أكثر من 6400 موظف، وأيضا نحو 1700 أستاذ، وأكثر من 1600 باحث. وتحرص هيئة التدريس على توفير الجودة العملية العالية لكل التخصصات والبحوث المبتكرة داخل أقسام كليات الجامعة.

تقدم الجامعة أيضا برنامج التبادل إيراسموس، وهو برنامج للتبادل الدولي الذي يهدف إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب والثقافات من خلال التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول العالم في المجالات الأكاديمية. ويقدم الاتحاد الأوروبي دعما ماليا في شكل منحة دراسية للطلاب المؤهلين وهيئة التدريس والباحثين لمتابعة الدراسة في مؤسسات التعليم العالي الأوروبي، كجزء من دراستهم في شراكة مؤسسات التعليم العالي في باقي الدول. وتقدم هذه المنح فقط للمتقدمين المؤهلين من المؤسسات التي يوجد فيها التعاون قائما.

ويذكر أنه خلال العام الدراسي 2012 - 2013 منحت الجامعة أكثر من 750 فرصة للطلاب من جامعة غنت لإتمام دراستهم في الخارج في إطار مبادرة إيراسموس، وكانت أكثر الوجهات البارزة للطلاب هي إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا.

وتخرج في الجامعة عدد كبير من الشخصيات البارزة في تخصصات متعددة، وعملت في وظائف ومراكز مهنية مرموقة، منهم عالم الفيروسات البلجيكي بيتر بيوت، الذي كان عضوا في الفريق المكتشف لفيروس الإيبولا، وجاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق.

ومن بين خريجي الجامعة الحاصلين على جائزة نوبل، البروفسور كورناي جان فرنسوا هايمانس، الحاصل على جائزة نوبل في الطب لعام 1938 تقديرا لأبحاثه التي بين فيها الآلية التي يقدّر بها الجسم ضغط الدم وتركيز الأكسجين في الدم وينقلهما إلى المخ.

31 May, 2017 11:57:28 AM
0

لمشاركة الخبر