دار سوثبي للمزادات تعرض الماسة فارنيزي الزرقاء
كشفت دار سوثبى للمزادات عن عرضها الماسة فارنيزي الزرقاء ذات الأهمية التاريخية، للمرة الأولى فى مزاد فى 15 مايو المقبل.
وبحسب موقع "cnn" الإخبارى الأمريكى فإن الماسة الرمادية الداكنة بتصنيف فانسى، اُستخرجت من منجم غولكوندا فى الهند، حيث اكتشفت ألماسة "هوب" الشهيرة، وأُهدت لملكة إسبانيا، إيطالية المولد إليزابيث فارنيزي، في العام 1715 بعد زواجها من ملك إسبانيا فيليب الخامس.
وقد توارث الألماسة أكثر من سبعة أجيال، حتى وصلت إلى أحفاد الملكة إليزابيث، والذين تزوجوا أيضاً من عائلات أوروبية أخرى، ساهمت في تحويل رحلة الألماسة من إسبانيا إلى فرنسا وإيطاليا والنمسا.
وتزينت الألماسة في أوجها على دبوس امتلكه دوق لوكا، تشارلز الثاني، وتاج مرصّع بالألماس قيل إنه كان من بين ممتلكات الملكة ماري أنطوانيت، ولكن رغم مغامراتها وتنقلاتها الكثيرة، لم تُعرف الألماسة لمدة طويلة، سوى بين أفراد العائلة المالكة والذين اعتنوا بها.
وقالت دار سوثبى فى بيان لها: "فى ذلك الوقت كانت الألماسة محفوظة في صندوق مجوهرات ملكي لم يكن أحد يعلم بوجودها عدا أقرب الأقارب، وبالطبع، تجار الحلي الذين يتعاملون مع الأسرة".
ومن المقرر أن يقوم أحد أفراد عائلة الملكة إليزابيث، في مايو المقبل، ببيع الألماسة وعرضها للعامة، في مزاد مجوهرات "سوثبى" فى جنيف، بمبلغ يتراوح بين 3.7 و5.3 مليون دولار.
ونقلت "cnn" عن ديفيد بينيت، رئيس قسم المجوهرات الدولي فى "سوثبى،" توقعه بأن يصل سعر بيه الألماسة لأكثر من 75% من المجوهرات التى بيعت فى مزاد المجوهرات النبيلة فى العام الماضى.
و إليزابيث فارنيزي 25 (أكتوبر 1692 - 11 يوليو 1766) حصلت على لقب ملكة إسبانيا باعتبارها زوجة فيليب الخامس مارست تأثيراً كبيراً على السياسة الخارجية فى إسبانيا، وكانت فى الواقع الحاكمة فى إسبانيا من 1714 حتى 1746، من 1759 حتى 1760، كانت بصفة نائبة لجلالة الملك.